عودة دكاترة المغرب الى الشارع معلنين إلى خوض اضراب يوم 12 يناير 2022

عودة دكاترة المغرب الى الشارع معلنين إلى خوض اضراب يوم 12 يناير 2022
شارك

المنظار/المصطفى اخنيفس

تنزيلا للبرنامج النضالي للاتحاد العام الوطني للدكاترة الموظفين بالمغرب ، يعلن الاتحاد في بيان له عن اضراب وطني يوم الاربعاء 12 يناير 2022 مع اعتصام انذاري بالرباط امام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك بعد عدم تجاوب الحكومة المنتخبة مع المطالب المشروعة للاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، مع استمرار تجاهل وتهميش الجهات المختصة لحاملي الدكتوراه الموظفين، وبعد نجاح الإضراب الوطني، الذي خاضه أعضاء الاتحاد يوم الخميس 23 دجنبر 2021، وعلى اثر الوضع الذي يتحمل مسؤوليته كل الفاعلين في حقل التربية والتكوين والنخب السياسية، لكون الأمر يتعلق بحاضر الوطن ومستقبل أجياله، وتعذر رد الاعتبار للجامعة المغربية والرفع من مستوى التكوين والبحث العلمي بها، وربطها بمحيطها الاقتصادي والاجتماعي، وحيال هذا الوضع، يسجل الاتحاد العام لدكاترة المغرب أن مظاهر أزمة هذه الفئة تتجلى في تماطل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و الابتكار في حل ملف تغيير إطار الدكاترة الموظفين إلى أساتذة التعليم العالي مساعدين، وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الاتحاد و الوزارة.

ولهذا يدعو الاتحاد رئيس الحكومة إلى إيجاد حل عاجل لهذا الملف والقيام بمبادرة حقيقية بتغيير إطار الدكاترة الموظفين دفعة واحدة، وذلك عبر مرسوم وزاري يدمج الدكاترة الموظفين في النظام الأساسي للأساتذة الباحثين إسوة بباقي الدكاترة الموظفين ، كما يحمل المسؤولية لكافة المتدخلين في هذا الملف، الذين قاموا بتبخيس القيمة الاعتبارية لشهادة الدكتوراه في المغرب وحامليها، وأصروا على نهج سياسات معادية للبحث العلمي وجعل المغرب متخلفا في البحث العلمي ، ورفضه طريقة تدبير المناصب الجامعية التحويلية التي تعرف خروقات كبيرة .

وأمام هذا الوضع الشاذ وغير المفهوم، فإن الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب يدعو جميــع الدكاترة الموظفين عبر التراب الوطني، إلى المشاركة المكثفة والفعلية في الإضراب الوطني و الاعتصام الممركز أمام وزارة التعليم العالي يوم الأربعاء 12 يناير 2022، ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا، كما يدعو الاتحاد جميع الهيئات النقابية و الحقوقية والمنظمات الوطنية والدولية إلى الوقوف بجانبه، مع الاستعداد والتأهب للمعارك القادمة التصعيدية.

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *