النسيج الجمعوي والنقابي والحقوقي يحتج بإقليم الدريوش على أعضاء الحكومة

النسيج الجمعوي والنقابي والحقوقي يحتج بإقليم الدريوش على أعضاء الحكومة
شارك

المنظار

بمبادرة من الاتحاد المغربي للشغل بالدريوش، أزيد من 50 تنظيما مدنيا ونقابيا وحقوقيا وجمعويا وفاعلين بالمدينة، يوجهون رسالة مفتوحة لكل من رئيس الحكومة  ووزير الصحة والداخلية، ضمنوها احتجاجهم على التأخر الحاصل في فتح المستشفى الاقليمي، ويحملونهم المسؤولية السياسية والادارية لتدهور الأوضاع الصحية بالإقليم  جراء هذا التأخر في تشغيل هذه الوحدة الصحية وما يترتب عن ذلك من تداعيات يكون فيها المواطن المريض هو الضحية الأولى وفيما يالي نص الرسالة

      الموضوع : بشأن مآسي استمرار إغلاق المستشفى الإقليمي بالدريوش.

          تحية وسلاما، وبعد، تبعا للموضوع المشار إليه أعلاه، وفي إطار رصدنا ومتابعتنا –كفعاليات مدنية- لوضعية قطاع الصحة بإقليم الدريوش، يؤسفنا أن نجدد إحاطتكم علما بالوضعية الصحية الخطيرة التي تعاني منها ساكنة إقليم الدريوش والتي يفوق عددها 211 ألف نسمة، بسبب تأخر افتتاح المستشفى الإقليمي بالدريوش رغم انتهاء الأشغال به وتجهيزه منذ مدة، ورغم الوعود الرسمية المتتالية بقرب افتتاحه منذ سنة 2017، الأمر الذي يجعل ولوج ساكنة الإقليم للخدمات الصحية متعسرا بل مستحيلا لعدم وجود مراكز استشفائية عمومية وعدم وجود مصحات خاصة ايضا بالاقليم، وفضلا عن المعاناة المستمرة في الحالات المرضية العادية، فقد ازداد الوضع سوءا في السنتين الاخيرتين مع الظروف الاستثنائية الراهنة المتسمة بانتشار فيروس كوفيد- 19.

       وأمام هذه الوضعية الصحية الكارثية في الإقليم، فإننا نطالب منكم التعجيل بفتح المستشفى الإقليمي بالدريوش وتخصيص الموارد البشرية الضرورية لضمان حق ساكنة الإقليم في الصحة والعلاج خصوصا وأن هذه الوضعية استمرت لعدة سنوات وأدت إلى استنزاف الأسر ماديا ومعنويا حيث تكون الأسر مضطرة إلى التنقل لأزيد من 120 كيلومتر إلى مدينة الناظور أو 250 كيلومتر إلى مدينة وجدة من أجل تلقي المشورة الطبية والعلاج،  لذلك وبالنظر الى الوضعية الصحية الخطيرة بالإقليم، وأخذا بعين الاعتبار للمخلفات السلبية لاستمرار إغلاق المستشفى الإقليمي بالدريوش، فإننا نبلغكم السادة الوزراء- ومن جديد- استيائنا العميق واستنكارنا الشديد لسياسة الميز والتهميش التي تواجه بها ساكنة إقليم الدريوش.، ونحملكم المسؤولية الادارية والسياسية في عدم أخذ النداءات المتكررة لساكنة الاقليم وممثليه وفعالياته المدنية على محمل الجد، وما يترتب عن ذلك من  مآسي صحية متواصلة بالإقليم، وما قد تفرزه تطورات الوضع جراء تزايد غضب الساكنة من الوعود المتكررة بفتح المستشفى منذ سنة 2017 دون الوفاء بذلك.

وتقبلوا السيد الوزير، عبارات الاحترام، والسلام.

حرر بتاريخ: 12 يناير 2022

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *