الاتحاد الاشتراكي مدرسة الوفاء الإنساني، وليس مدرسة للتخابر الأسري

الاتحاد الاشتراكي مدرسة الوفاء الإنساني، وليس مدرسة للتخابر الأسري
شارك

المنظار

في ذكرى مرور سنة، على وفاة المناضل اليساري والوطني الاتحادي، الراحل، عبد الرحمن اليوسفي، يقف كل اتحاديي المغرب مشدوهين أمام رواج استعمال كلمات دخيلة على قاموس اليسار المغربي ، إعلاميا  عبر تصريحات غير مسؤولة ، لمناضل ، يدعي لنفسه أنه منسق مكلف بمهمة  وقد تناسى لأسباب ذاتية أو ربما أسوء من ذلك، أن النضال هو حركة جماهيرية تتأسس من صراع طبقي بين القوى المستغلة ( بكسر الغين وبفتحها فيالمقابل) والمستغلة.  .

يذكر أن أخانا في المباحث على حد تعبير الشاعر الراحل أمل دنقل ر أنه قد تم تعيينه من طرف الكاتب الأول لحزب للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،  لقيادة لوائح انتخابية ، كأن حزب بوعبيد و اليوسفي و بنبركة ، أضحى ضيعة بعد أن عرفه القاصي و الداني على أنه تنظيم محكم بقوانين و مساطر تحيلنا على ضوابط الانتماء للمدرسة الاتحادية،  التي تؤمن و تكرس للديمقراطية بعيدا عن الفكر الكمبرادوري و الإقطاعي الذي يجره بعض المنتسبين حديثا و تسول لهم نفسهم تجسيده على أرض الواقع.

فمتى جاز أن يتحول هذا الإرث والتراث النضالي  إلى دكان داخلي لتهيئ  الوصفات التي تمليها المكالمات الهاتفية ضدا في الإنصات إلى التراكمات النضالية العريقة في التصدي  لبيع وشراء الذمم .

إن صاحب التصريح يستهدف المساس بتراث الشهداء والمقاومين والمتطلعين للكرامة والعادلة الاجتماعية، والتحرر وعلى مستوى آخر يريد بالأسا، لتوريط إدريس لشكر، الذي يقول المقربون منه أنه لم يحسم هو و مكتبه السياسي و كافة القنوات التنظيمية في تزكيات العديد من المقاطعات و الدوائر على المستوى الوطني.

إن رواة الأخبار وألسنتهم الطويلة لها سعي خاص، هؤلاء الدخلاء مسعاهم الطبقي والانتهازي النيل من سمعة الاتحاد والنيل من تراثه الوطني والنضالي والنيل من نزاهته وجماهيريته، وهو الحزب الذي ظل وفيا لأمجاد الشهداء، ويعتبر بدون منازع لدى الجماهير الشعبية حاملا للواء التغير في عد أفضل يسعد كل المغاربة ويرفع عنهم الجور الاجتماعي والمظالم.

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *