المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن والإعلام بسطات يدقق في برامج العمل لسنة 2022
انعقد بمقر الاتحاد المغربي للشغل بسطات، اجتماع للمكتب الإقليمي للصحافة الوطنية ومهن الإعلام، قصد تدارس الأنشطة والبرامج التي سيقوم بها في موسم 2022.
وقبل التداول في جدول الإعمال اللقاء، قدم الكاتب الإقليمي جرادا للأنشطة التي أشرف عليها المكتب الوطني، بالمقر االمركزي للاتحاد المغربي للشغل، وجلسات العمل التي كانت مع المدير الجهوي للتواصل بجهة الدار البيضاء سطات، واللقاء الوطني الذي جمع المكتب الوطني للنقابة مع الأخوين محمد الوافي عضو الأمانة العامة للاتحاد والمنسق الوطني للجامعة الوطنية للصحافة وللجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال والأخ حميد سعدني عضو الجامعة والمجلس الوطني للصحافة.
وما تم فيه من نقاشات عميقة للأوضاع العامة التي تعيشها الصحافة الرقمية في ظل الجائحة من تداعيات، لا زالت تعمق أزماتها إلى جانب معاناة العاملين والعاملات بجل المنابر المحلية والجهوية والوطنية من أوضاع هشة.
وفي هذا الإطار عمل بعض الإخوة من المكتب على تسليط الضوء على الأزمات المالية للمنابر المحلية في غياب أي دعم محلي أو جهوي أو وطني مما دفع ببعضها لتقليص العاملين بها.
كما استأثرت بهذا الاجتماع المشاكل التي تتعرض لها المواقع الرقمية ، في الحصول على البطائق المهنية والعراقيل المفتعلة في سوء تأويل بعض الأحكام الضابطة لمهن الصحافة.
وقد ارتأى أعضاء المكتب من تخصيص المقاولات الإعلامية بالتحليل والدرس، لتقديم أوضاعها الحقيقية باعتبارها مؤسسات لا تنتج الربح والثراء، وسيتم الانفتاح في هذا المستوى من المقاربة على المؤسسات الجامعية بمدينة سطات في ندوات أو أيام دراسية.
كما تضمن جدول الأعمال، عقد لقاءات مع المسؤولين المحليين في الإدارات العمومية لبحث قضايا الحصول على المعلومات من مصادرها وأيضا للتعريف بنقابتنا والأدوار النضالية في الارتقاء بالممارسة الإعلامية وفق مقتضيات الاحتراف المهني.
كما سجل الأعضاء رغبتهم في تنظيم دورات تكوينية في التكنولوجيات الجديدة والتمكن من تقنياتها لتجويد المنتوج الإعلامي.
وستخصص في نهاية الشهر القادم أولى الحصص التكوينية في التصوير والمونتاج، وذلك بالاعتماد على الإمكانيات الذاتية للمكتب الإقليمي أملا في برمجة أنشطة تكوينية تجتمع فيها مكاتب ابن أحمد وبرشيد، وأن يعمل على تأطيرها بعض الكفاءات الوطنية بالتنسيق مع المكتب الوطني.
كما التزم بعض أعضاء المكتب الإقليمي بالإشراف على تنظيم تكوينات تتعلق موضوعاتها بالكتابة الصحافية ومعالجة الأخبار.
كما تم الاتفاق عن إحداث شراكة مع أحد المراكز الإعلامية لتوفير دورات التكوينية قصيرة.
