خنيفرة : مظاهر احتلال الملك العام تعود من جديد إلى مدينة مريرت
شجيع محمد ( متابعة )
لوحظ خلال الآونة الأخيرة عودة احتلال الملك العمومي للواجهة وذلك بعودة بعض البائعين إلى وضع أكوام من الأحجار و الأوتاد الحديدية وسط الطرقات المحيطة بالسوق المغطى ( المارشي ) والتي تم اتخاذها كدعامة للخيام الخاصة ببيع الخضر علما أن هاته ألأخيرة تشكل حجرة عثرة أمام المارة و المتسوقين و العربات وتساهم بدورها في عرقلة حركة المرور خصوصا في وقت الذروة خلال يوم الأربعاء و الذي تعج فيه ساحة السويقة بالباعة و المتسوقين والوافدين من المناطق المجاروة بكل من جماعتي أم الربيع والحمام كما تعرف نفس الساحة حركة مرور نشيطة للعربات والدراجات النارية
استنكر العديد من رواد ساحة السويقة للوضع الذي أصبحت عليه هاته الأخيرة حيث تحولت الطرقات المحيطة بساحة السويقة إلى مرتع لأكوام الأحجار و الأوتاد وغلق وسط هاه الأخيرة من طرف أصحاب الخيام و وأن هاته ألأخيرة تشكل خطرا على المارة بمختلف فئاتهم وهو الأمر الذي يثير استياء المارة الذين يتعرضون لحوادث سقوط في غالب الأحيان فالبحث عن لقمة العيش شيء ووضع أكوام الأحجار و الأوتاد لإذاية الأخرين واحتلال الطرقات شيء آخر
وجذير بالذكر أنه سبق للعديد من التجار ,أصحاب و المحلات و المقاهي أن تقدموا بشكايات إلى السلطات المحلية بخصوص الاحتلال العشوائي للأرصفة والطرقات ووضع أكوام الأحجار والأوتاد الحديدية كدعامات للخيام الخاصة ببيع الخضر بشكل عشوائي مطالبين بتشديد المراقبة على محتلي الطرقات والأرصفة المحيطة بالسوق المغطى حيث تحول الأمر إلى ظاهرة متنامية بشكل غير مسبوق حيث عادت تحولت الأمور من سيء إلى أسوأ في ظل ضعف تدخلات المصالح المعنية وكذا مردودية الشرطة الإدارية لأن الأمر يعود من اختصاصها
كل مرة تجدد المطالب بضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة بخصوص محتلي الطرقات عبر وضع أكوام الأحجار و الأوتاد الحديدية والتي تعد بمثابة فخ يعرض حياة المارة وكذا العربات للخطر وضمانا لاحترام المعايير التنظيمية بالمجال الحضري واحتلال الفضاء العمومي و التي يتم “تسييس” أشغالها من طرف المنتخبين حيث بقيت دار لقمان على حالها إلى حين إشعار أخر