رئيس مؤسسة مجيد، يضع حدا للمغالطات في بيان حقيقة للرأي العام الوطني .
على إثر مغالطات إخبارية تداولتها بعض المواقع الإخبارية، حول نشاطين قامت بهما مؤسسة « مجيد » (المؤسسة المغربية للشباب المبادرة والتنمية)، يوم السبت 09 أبريل 2022، بمقر الاتحاد المغربي للشغل.
يود المكتب المسير للمؤسسة توضيح المعطيات الآتية:
قامت مؤسسة « مجيد » يوم السبت 09 أبريل 2022، بنشاطين متتالين احتضنهما مقر الاتحاد المغربي للشغل، بحضور السيد الأمين العام للاتحاد، وعدد من الشخصيات. وهذين النشاطين هما:
- أولا
قامت مؤسسة « مجيد » بتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون مع النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وتروم هذه الاتفاقية، تبادل الخبرات والتجارب بين الهيئتين في العمل الجمعوي، حيث ستقوم المؤسسة بمواكبة الصحافيين المنخرطين بالنقابة سالفة الذكر في كل ما يتعلق بالعمل الجمعوي، عبر لقاءات تواصلية وتكوينية، في أفق تأسيس إطار جمعوي خاص بالأطر الإعلامية.
وأيضا دعم مؤسسة « مجيد » للأعمال الاجتماعية التي تقوم بها النقابة، وعمل هذه الأخيرة على تغطية ومواكبة كافة الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة.
وتميز حفل توقيع الاتفاقية، بتبادل الكلمات التي أثنى خلالها الجميع على ضرورة تقوية العمل المشترك للرقي بالعمل الاجتماعي خدمة للصالح العام.
ووقع هذه الاتفاقية، أبو سفيان الكابوس، رئيس مؤسسة « مجيد »، وتوفيق ناديري رئيس النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام، بمباركة السيد الميلودي موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، وحضور عدد من المنتخبين والمسؤولين وممثلي وسائل الإعلام الوطنية.
- ثانيا
وضع الاتحاد المغربي للشغل، رهن إشارة مؤسسة « مجيد » فضاء بمقره، قامت فيه هذه الأخيرة بتوزيع مساعدات غذائية على أرامل وأسر معوزة، بمناسبة شهر رمضان المبارك، وهو العمل الذي يندرج في إطار تفعيل مضامين الاتفاقية خاصة فيما يتعلق بدعم الجانب الإنساني للأسر الهشة.
وعليه تؤكد مؤسسة « مجيد » أن الأخبار التي تم تداولها بخصوص توزيع « قفف غذائية » على الصحافيات والصحافيين لا أساس له من الصحة، ومن يقف وراء تسريب هذه المعلومات المغلوطة، يهدف إلى تصفية حسابات شخصية تحت « غطاء » العمل التضامني والاجتماعي.
عن المكتب المسير لمؤسسة « مجيد »
الرئيس: أبو سفيان الكابوس