خنيفرة : وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تتخذ قرارا بإغلاق مصحة خاصة
شجيع محمد ( خنيفرة )
أصدرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قرارا بإغلاق مصحة خاصة بمدينة خنيفرة حيث أتى هذا الأخير بناء على تقارير للجن تفتيش من المصالح المركزية والتي قامت في وقت سابق بزيارة للمصحة السالفة الذكروجدير بالذكر أن قرار اغلاق المصحة المذكورة بناء على القانون رقم 131.13 المتعلق بمزاولة مهنة الطب و الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.1526 بتاريخ 29 من ربيع الثاني 1436 الموافق ل 19 فبراير 2015 ) كما والذي وقع تغييره وتتميمه بموجب المرسوم رقم 2.15.447 الصادر في 6 جمادى الثانية 1437 الموافق ل 16 مارس 2016) و المتعلق بمزاولة مهنة الطب كما وقع تغييره وتتميمه و قرار وزير الصحة رقم 1693.00 الصادر في 5 شعبان 1421 (2 نونبر 2000) بتحديد المعايير التقنية الواجب توفرها في المصحات ( انظر نسخة من التقرير ) وجاء القرار المذكور الذي وقعه كل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب وعدنان بوحافة مدير التنظيم والمنازعات التابع للوزارة الوصية استنادا إلى اطلاع الوزارة الوصية على الإذن النهائي بفتح واستغلال المصحة الكائنة بمدينة خنيفرة والمسلم من لدن الأمانة العامة للحكومة.
وللإشارة فقد سبق أن تم توجيه إنذار الموجه لمدير المصحة السالفة الذكر بخصوص خرق القوانين والقرارات الجاري بها العمل داخل أجل 30 يوما لاغلاق المصحة نظرا للاختلالات والمخالفات التي تم رصدها بالمصحة والاي تم تحرير محضر بشأنها من لجنة التفتيش التي زارت المصحة في وقت سابق والمتمثلة في المفتش العام العامة للوزارة و بحضور ممثل المجلس الجهوي للهيئة الوطنية للأطباء بجهة بني ملال خنيفرة …. وعلى محضر زيارة التفتيش من لدن المفتشية العامة للوزارة بحضور ممثل المجلس الجهوي للأطباء بجهة بني ملال خنيفرة.
وارتباطا بنفس الموضوع فإن انعدام المعايير التقنية الواجب توفرها في المصحات تشكل خطرا على الصحة العامة وسلامة المرضى والعاملين في حالة استمرار أي نشاط داخلها وتطبيقا لمقتضيات المادة 91 من القانون رقم 131,13، تقرر التعليق الفوري للعمل بالمصحة الخاصة وذلك إلى غاية قيام مديرها بإصلاح الاختلالات الخطيرة التي تمت معاينتها من لدن لجنة التفتيش، وللإشارة فقد سبق لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن اتخذت قرار اغلاق مصحتين خاصتين بخنيفرة وتعد هاته الأخيرة هي المصحة الثالثة من نوعها في ظرف شهرين بسبب الاختلالات التي شهدتها هاته الأخيرة.