لقاء بوجدة حول مزايا الإدراج في البورصة للمقاولات الصغرى والمتوسطة
المنظار مكتب وجدة
إعداد : بدر الدين الهيري
عقدت بورصة الدار البيضاء، يوم الجمعة بوجدة، لقاء مع المقاولات والفاعلين الاقتصاديين بجهة الشرق، يروم التحسيس بالمزايا التي يوفرها الإدراج في البورصة، خاصة في مجال تمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة من خلال البورصة.
وعرف هذا اللقاء، الذي نظم بشراكة مع المركز الجهوي للاستثمار بجهة الشرق، حول موضوع “الادراج في البورصة كوسيلة لتمويل المقاولات بجهة الشرق”، مشاركة حوالي 60 من أرباب المقاولات بالجهة.
وجرى عقد هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار الحملة الوطنية للقرب بشأن التمويلات التي توفرها بورصة الدار البيضاء من خلال الإدراج في سوق البورصة، بدعم من الهيئة المغربية لسوق الرساميل، والاتحاد العام لمقاولات المغرب لجهة الشرقية، والمجلس الجهوي لهيئة الخبراء المحاسبين لفاس – مكناس والشرق.
وتروم هذه التظاهرة، تسليط الضوء على فرص التمويل التي توفرها البورصة للمقاولات الصغرى والمتوسطة التي تتميز بإمكانيات النمو الهائلة والتي ترغب في إعداد استراتيجياتها التمويلية في السوق، بالإضافة إلى إبراز إمكانية تنمية مقاولات جهة الشرق.
وأبرز المدير العام لبورصة الدار البيضاء، طارق الصنهاجي، الدور الذي يمكن أن تضطلع به سوق البورصة في تمويل المقاولات بالجهة، خاصة المقاولات الصغرى والمتوسطة، من خلال السوق البديلة.
وأكد أن “البورصة، بالإضافة إلى كونها وسيلة تمويل، هي آلية فعالة تتيح للمقاولة الحفاظ على وجودها، وتحسين سمعتها، وإضفاء الطابع المؤسسي على هياكلها”، مشيرا إلى أن بورصة الدار البيضاء تضطلع بدور محفز للنموذج التنموي الجديد والانتعاش الاقتصادي.
من جهته، استعرض مدير عمليات التمويل والأسواق لدى الهيئة المغربية لسوق الرساميل، ناصر صديقي، عملية الادراج في البورصة، خاصة في السوق البديل المخصص للمقاولات الصغرى والمتوسطة، مسلطا الضوء على مختلف الحلول التحفيزية المتوفرة لتعزيز التمويل من خلال سوق الرساميل.
من جانبه، قدم رشيد رامي، رئيس قطب الدفع الاقتصادي والعرض الترابي بالمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق، عرضا حول مؤهلات جهة الشرق والحالة الاقتصادية للمقاولات بالجهة، مؤكدا أن جهة الشرق أصبحت الآن منطقة جاذبة للاستثمارات، وتستحق تطوير آليات تمويل مبتكرة، قادرة على مواكبة الدينامية الحالية للاستثمارات والتنمية الترابية الجهوية، خاصة مع الدخول المرتقب لميناء الناظور غرب المتوسط حيز التشغيل.
ويندرج هذا اللقاء في إطار حملة القرب الوطنية لبورصة الدار البيضاء المتواصلة، والتي بدأت بمرحلة طنجة – تطوان – الحسيمة في دجنبر 2021، وبعدها فاس – مكناس في مارس 2022، ومن المقرر برمجة لقاءات بجهات أخرى ضمن هذه الحملة الوطنية، بالإضافة إلى مقابلات فردية مع أرباب المقاولات المستهدفين.