نادي يوسفية برشيد في حاجة إلى إنقاذ قبل فوات الأوان

نادي يوسفية برشيد في حاجة إلى إنقاذ قبل فوات الأوان
شارك

المنظار الرياضي

نادي يوسفية برشيد فريق عريق جاء كضرورة لأن يجعل من الرياضة إطارا لتهذيب الناشئة، وتلقينهم قيم التنافس الشريف، والعمل على بناء قدراتهم الجسمانية والعقلية.

لكن هذه القيم النبيلة، قد تخلى عنها النادي اليوم، بفعل الوضعية الصعبة التي يجتازها من جراء التسيير الارتجالي والفردي لرئيس الفريق. والذي لم يستوعب بعد أن الرياضة بصفة عامة وبالأخص كرة القدم صارت اليوم فيها مدارس وتتعدد الوظائف داخل الأندية من الـتدبير إلى التأطير إلى التدريب إلى الإعداد النفسي والجسمي..

رئيس يوسفية برشيد، غدا هو المدرب  الآمر والناهي لكن ما هو مؤكد أن أساليبه المعتمدة تسير نحو عنق الزجاجة وكل المؤشرات تدل أن الفريق آخذ طريقه نحو الاندحار إلى القسم الثاني..

فقد بتنا نلاحظ أنه كلما حل فريق زائر بالمدينة، تتحول الفرجة الرياضية إلى حلبة للصراع والتهجم على المسيرين ورميهم بالقنينات والكلام النابي حتى صارت المسألة عرفا قبيحا كما حدث لمسيري المحمدية والشجار الذي حدث في مقابلة الفتح والمغرب الفاسي والجيش الملكي.

وصمة عار تسجل في حق الفريق ورئيسه والجمهور، ووجب تدارك هذا الوضع من طرف الجهات المعنية كي تظل الفرجة الكروية مجالا للترفيه والمتعة وليست مجالا ينزلق نحو الفوضى والسلوكات الشاذة.

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *