*بوح المشاعر*
بقلم: عبدالله الانصاري
اقسم هذا الشباب مني لن يزولا
واثرت احلامي بداخلي ان تطولا
اركب الابواق والاعداء مشتاقة
زلة تسيل لعابهم وتقوي الفضولا
انا الذي بالفطرة خلقت غريبا
في باطني علم والناس تظنني جهولا
من ثدي العربية امي رضعت حروفا
وعلمتني كيف ابحر وبرا كيف اجولا
استسقيت بلاغتها وترعرعت في مسجدها
ورسمت أمامي الخرائط هضابا وسهولا
لغتي هويتي لها علي جمائل كثيرة
وبيني وبينها حب اي حائل بيننا لن يحولا
لغة الضاد والدارين والقران منزل
للعالمين كلمات وجملا بها و دينا ورسولا
قبلت قدميها فقالت لي لا تخف
ستلقى نجاحك ولو تأخر عنك طويلا
وحين تفر الانام وتنفر مني حسدا
تنتشر امي فوق اوراقي ندق الطبولا