صرخة مكلوم من دوار آيت عبد الواحد باب سوق الشجرة إقليم تازة.

صرخة مكلوم من دوار آيت عبد الواحد باب سوق الشجرة إقليم تازة.
شارك

حسن المودن ذو الأربعين سنة متزوج و له 5أفراد الساكن  سابقا بدوار آيت عبد الواحد باب سوق الشجرة جماعة الصميعة إقليم تازة المقيم حاليا بالجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالب بمدينة تاهلة إقليم تازة منذ أن أتت النيران على منزله وكل ممتلكاته بدوار آيت عبد الواحد باب سوق الشجرة بتاريخ 14يوليوز، إرتأت عائلة المتضرر حسن المودن أن تناشد ذوي الأريحية الخيرية بتفقد منزله الذي لم يبق منه إلا الاسم، وأنت تطأ قدماك الطريق و عند تجاوز باب الوطى كما يسمونه من الناحية الشرقية تتنفس رائحة كريهة و نتنة من مخلفات الحريق و الرماد لمختلف الأشجار و الغلات المتفحمة بدوار آيت عبد الواحد، أثار الحريق ولون الرماد توحي بكارثة مأساوية بكل المقاييس، منزل حسن المودن أتت عليه النيران و أصبح عبارة عن أطلال و خراب، أفراد الأسرة تكفكف دموعها و تمسح عيونها في اتصال مع الجريدة لتصف بحرقة ما آلت إليه وضعيتهم بعد الذي أصابهم و تحتسب أمرها إلى الله.

وفي تصريح لحسن المودن فالنيران لم تبق ولم تذر من المحتويات المنزلية شيئا و جعلته كالرميم تذروه الرياح:200شجرة من الزيتون و18شجرة من الخروب و 30شجرة من مختلف  الفواكه و 30شجرة من الأرز و حوالي 60لترا من زيت الزيتون، ولائحة الخسائر لا تعد ولا تحصى مما يستدعي معه تدخلا عاجلا من السلطات الإقليمية وفي نفس الآن يلتمس السيد حسن المودن من المحسنين مساعدته من أجل بناء منزله قبل حلول الشتاء لأن المنطقة معروفة بوعورة المسالك الجبلية، بل وتحتاج هذه العائلة أيضا مرافقة نفسية عاجلة نظرا الأعراض النفسية المهزوزة والواضح التي لم تفارقها خلال هذه النكبة. و يضع بين أيديكم رقم هاتفه لمن يريد التواصل معه والاطلاع على حالته.. 0688927721

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *