بدايات لا ترى بعين مجردة

بدايات لا ترى بعين مجردة
شارك

لبنى حمادة/مصر / القاهرة

أنا رئة الحياة  …

جذر فسخته  هتهتة الهوهاة

يوم زهق الستر ونطق الطين

……………

 بين بيني بقايا ممزقة من كتاب العهد الماضي

رأسه يحوي  نطفاً أسقطتها الأبجدية

لتعيد خلق روح طمس أنينها صمت الأرض ،

وأتسعت أحشائها لشفرات أكلها الصدأ ،

ونحرها صوت الصراخ

 بين بيني ..

استفهام يتقافز في رأس طفلة

وانفجار قبل الرحيل بزفرة خلاص

بتلات تطفو فوق أسّرة من حديد

تواري أحلام تشذرت أسفل طلاء أظافر بلون الكرز ،

و أثر أحمر شفاه فاقع من ساعات الحرث المثمرة

يعنفها لحن مثير في جلسة تنويم مغناطيسي

ليعتقل روحاً انفلتت من حقيقة أكثر غموضًا و صخبًا

بيني و بينهن..

سطور سقطت من إعلان عن علاج العقم ،

وجلد الذات

ليل صارم يخشاه عمود إنارة محني ..

كرجل أعرج لا يتقن فن التفاوض

ليحتل جسد امرأة عالية

فينقر بأصابع الغريزة على ظهر الكون

يعيد دوزنة صرخات القدر ،

لعله ينتشي بلذة السيادة

وهيبة الانتصار

بيني والفكاك

حكايا باتساع الوجود ،

ورتابة وجه الانتظار

مراكب مكدسة بلا ربان

يحتضنها اللا مصير

ضحايا بلا مأوى يرجون الشمس تحولهن رمادا ،

لتطرح أعمالهن الكاملة و مجدافين

ربما في إبحار آتٍ

بفضاء موازي

تضبط الشرارة البادئة بالجرم المشهود

أعبر الضفة المستحيلة ..

كغيمة كبيسة تهوى التحليق حول ثقب دامس ،

و لا يؤرقها صليل يعانقه السراب

ربما تسكنني رواية ..

مغايرة ،

حرة جدًا

يشتاق صهيلها ..

ذبيحة كادت أن تكون

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *