خنيفرة: حصيلة الجماعة الترابية لمريرت شلل تام وتكريس نفس الوضع
شجيع محمد – متابعة –
مرت تقريبا على تنصيب اعضاء الجماعة الترابية لمريرت عدة شهور، حيث أظهرت النتائج غياب هيكلة اللجان وما رافق ذلك من صفقة التدبير المفوض وتفويت مرفق النظافة بطريقة أثارت العديد من انتقادات الرأي العام والفاعلين المحليين إضافة إلى صفقة المجزرة وهيكلة الاودية في إطار حماية المدينة من الفيضانات وتظل نتائج الحصيلة سلبية و مكن اعتبارها أضعف حصيلة في تاريخ المجالس المحلية بمريرت وغياب برامج استعجالية تحدد الأولويات التي تتخبط فيها المدينة وضعف الأداء للمستشارين الجدد في تدبير الشأن الجماعي.
لا حديث هاته الايام سوى عن الحصيلة السلبية للمجلس والصفقات ومشكلة البيئة الذي تتخبط فيه المدينة التي حطمت الرقم القياسي في الأزبال بعد أن تم تفويت القطاع لشركة أوزون بمبلغ 171 ميلون سنتيم كما أن أعضاء الجماعة لم يحددوا أولويات للساكنة..
المدينة لا من حيث تدبير المجال الحضري الذي يظل يعاني من اختلالات بنيوية ولا من حيث المواكبة فظلا على العديد من نقط الضعف في المجلس الحالي امام سياسة تكريس الانتظارية
يظهر جليا أن بداية المجلس الحالي لم تعط الانطباع بترشيد النفقات وموازنة ميزانية المجلس بعد أن تم تخصيص ميزانية لشراء سيارة فارهة للرئيس بمبلغ 30 مليون سنتيم وميزانية لتجهيز قاعة الاجتماعات المجهزة اصلا وتخصيص ميزانية 15 مليون لشراء ميكروفونات نفس القاعة في الوقت الذي غابت فيه شاحنة لنقل اللحوم إذ يتم نقل اللحوم فوق دراجات نارية ثلاثية العجلات متهالكة ونقل الأزبال في شاحنات خاصة بنقل الرمال كل هذا يعرقل وسيعرقل مشاريع التأهيل الحضري المفتوحة خاصة وأن وزارة الداخلية أصبحت تنظر للجماعات كفاعل عقلاني متسم بإنزال المشروع التنموي الجديد من خلال ترشيد النفقات والقضاء على البؤر التي تمتص الميزانية وقد ظهر جليا في تمرير صفقة التدبير المفوض أن المجلس ليس له نية لترشيد النفقات من خلال تفويت الصفقة بمبلغ مالي ضخم وعدم احترام لدفتر التحملات « كما غابت الحدائق العمومية وانتشار الظلام في كل مكان وتحول المشهد إلى قبر مظلم
أمام ما يقع من مأساة بالجماعة الترابية لمريرت تم التغاضي عن تطبيق المادة 66 وضرورة المطالبة بتصحيح وضعية سير المجلس الجماعي حيث تبقى الامور بين مطرقة العجز وتعثر الخروج من الخيمة وسندان الصفقات ليظل مستوى التطعات معلقا إلى إشعار آخر.