قصة ترحيل أجانب مؤيدين للبوليزاريو وكيف انقلب سحر زعيمة عصابتهم على هذه الساحرة المدانة قضائيا.
بقلم: الصحافي حسن الخباز
اثار خبر منع وفد مساند للبوليزاريو باهتمام مغربي واسع، حيث تمت مشاركة الفيديو الموثق للحدث على نطاق واسع ووصل صداه لعدد كبير من المغاربة فضلا عن الأجانب، وقد تفاعل معه رواد التواصل الاجتماعي بشكل كبير.
فقد وقفت سلطات مدينة العيون كحاجز منيع للحيلولة دون دخول اعداء المملكة لترابها، وكان قرارها هذا عين الصواب، وأثلج صدور الكثيرين مع ان البعض كان ضده واستنكروا السماح لوزيرة صهيونية ومنع مؤيدي الاطروحة الانفصالية واعتبروا الامر خطيرا.
جدير بالذكر ان المرأة التي تم منعها رفقة بعض الاشخاص وهي رئيسة عصابتهم، حاولت ركوب موجة الشهرة و »البوز » بحيث وثقت الحدث من بدايته لتظهر بمظهر الضحية لكن سحرها انقلب عليها ووجدت نفسها في قلب فضيحة مدوية والكل تضامن مع المغرب ومع صحرائه ومع حقه في تطبيق القانون.
وتجدر الإشارة إلى أنها تعتبر صاحبة سوابق، وسبق للقضاء ان ادانها ب 19 شهر بسبب سب وضرب شرطي إسباني. ايسابيل سيرا برلمانية بالبرلمان الأوروبي عن حزب بوديموس وهي من ضمن البرلمانيين الأوروبيين الممنوعين من دخول عاصمة الصحراء المغربية يوم امس.
وقد قامت السلطات المغربية بترحيل أربعة نواب في البرلمان الأوروبي فضلا عن اثنين من مرافقيهم بعد محاولتهم دخول مدينة العيون بطريقة غير قانونية. وجاء هذا الإجراء نتيجة محاولة هؤلاء الأفراد استغلال صفاتهم البرلمانية لخدمة أجندة تدعم الأطروحات الانفصالية التي تروج لها جبهة البوليساريو، دون أي تفويض رسمي من البرلمان الأوروبي كما ذكرت وسائل الإعلام.
وهذه قائمة الأشخاص الذين تم ترحيلهم:
1.ليمنستروم آنا كاتي: نائبة عن الحزب الفلندي « تحالف اليسار
2.خوسي انتيرو سارامو: نائب عن الحزب الفلندي « تحالف اليسار
- سيرا سانشيز إيزابيل: نائبة عن حزب « بوديموس الإسباني.
- كاتارينا مارتينز : نائبة عن الحزب الاشتراكي البرتغالي « كتلة اليسار ».
- كيسادا مارتين بابلو: مساعد نائبة رئيس مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي.
- شخص آخر مكلف بالتواصل.
لكل هذا فلن يضير المغرب خروج بعض الاصوات النشاز من هنا وهناك، بل ومنع مثل هؤلاء من دخول ترابه حق مشروع له ولن ينكره عليه احد، لذلك حظي قراره الاخير في حق هؤلاء الشرذمة القليلة بالتصفيق و التأييد اللا مشروط من المغاربة ومن غير المغاربة.
دخول داعمي اعداء الوطن هو بمثابة دخول لأعداء الوطن لذلك فسلطات المغربي اعتبرت هذه المحاولة استفزازية ومخالفة للضوابط القانونية المنظمة لدخول الأجانب إلى التراب الوطني. وأكدت أن احترام السيادة الوطنية خط أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي مبرر كيف ما كان نوعه.
لذلك فهذا الإجراء الذي اتخذته سلطات العيون يعكس التزام المغرب الثابت بالدفاع عن وحدته الترابية وسيادته الوطنية، ورفضه الباث والصارم والجاد لأي تدخل خارجي أيا ما كان مصدره، كما يحارب كل محاولة لاستغلال أراضيه لتمرير أجندات سياسية معادية، خاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.
ومن حق المغرب التمسك بحقه في حماية مصالحه الوطنية ووحدته الترابية، لأنه بلد ذو سيادة وهو في صحرائه كما ان الصحراء في مغربها، ويوما عن يوم تنضم دول جديدة لقائمة المعترفين بمغربية الصحراء.
