الحركة الانتقالية بالأقاليم الجنوبية للتكوين المهني تثير توترات اجتماعية
المنظار
أصدر المكتب الجهوي لمستخدمي التكوين المهني بالأقاليم الجنوبية المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتكوين المهني( ا.م.ش )، بلاغا استنكاريا على ما وصفه بتكريس سياسة التهميش ضد مستخدمي الأقاليم الصحراوية، حيث لم يتم التعاطي مع الحركية الانتقالية لطالبيها باستحضار التداعيات الاجتماعية، حيث أن الراغبين في الانتقال تعترضهم أوضاعا اجتماعية، تستدعي البحث عن الشروط المساعدة على الاستقرار الاجتماعي للمكونات والمكونين.
وأمام تعذر التجاوب مع الملفات على المستوى الجهوي، فقد ارتأت النقابة رفع احتجاجها إلى الإدارة المركزية لمكتب التكوين المهني، مطالبة من المديرة العامة للمكتب، بإقرار حركة انتقالية استثنائية لتجاوز هذا التشنج الاجتماعي والذي لا تخفى تداعياته السلبية على المسارات التكوينية.
وقد تم التأكيد على أن الجامعة الوطنية للتكوين المهني ستظل حريصة على رفع هذه المطالب إلى حين الاستجابة إليها