ترانسبرانسي المغرب في قلب الحدث الانتخابي ل 8 شتنبر.

علال بنور

تابعت ترانسبرانسي المغرب باهتمام، مجريات الانتخابات منذ بدايتها الى نهايتها، فوقفت وبأسف شديد على الخروقات المنافية للقوانين المنظمة لعملية الانتخابات، فأصدرت ترانسبرانسي المغرب (الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة) بيانا صحفيا يوم 23 شتنبر 2021  توصلت به جريدة (المنظار)، يسجل الخروقات التالية:

– منحت العديد من الأحزاب تزكيات مصادق عليها من طرف السلطات المحلية، للعديد من الأشخاص المتورطين في قضايا الفساد المالي، بل ومنهم من توبع قضائيا.

– العديد من الأحزاب وزعوا الأموال لشراء الأصوات.

– صعوبة الحصول على بيانات خاصة بالانتخابات، تفعيلا لقانون الحصول على المعلومة، فأكدت ترانسبرانسي المغرب، أن ما تم الحصول عليه من معلومات لم يتجاوز النتائج الرسمية التي أعلنتها وزارة الداخلية.

لذلك أدانت ترانسبرانسي المغرب، استمرار هذه الأفعال المنافية للقانون، وتحمل المسؤولية للأحزاب والسلطة العمومية، كما أكدت على أن استمرار مثل هذه الخروقات، لها نتائج سلبية، منها جعل المواطن يفقد الثقة في الممارسة السياسية برمتها، وإضعاف المؤسسات المنتخبة.

ومن جهة أخرى، طالبت ترانسبرانسي المغرب، من السلطات القضائية، التدخل وبشكل مستعجل للبث في الملفات المعروضة على هياة القضاء، وفتح تحقيق حول المترشحين الفاسدين، وبعضهم صدرت في حقهم احكاما. كما طالبت ترانسبرانسي من السلطات العمومية ،إتاحة معلومات ليطلع عليها الجمهور ،تطبيقا للفصل 27 من الدستور وقانون 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومة.