في غياب المراقبة على الأسعار بمدينة سطات هناك من لا يتورع في نهب جيوب الناس
المنظار
دون سابق إنذار، المحلبة التي توجد على واجهة مقهى مكسيكو بسطات، اختار العامل بها إضافة درهم في كؤوس الرايب .. بعدما كانت بثلاثة دراهم انتقل السعر إلى أربعة .. لما طرحت عليه السؤال عن سبب هذه الزيادة علما أن لا الحليب ولا السكر عرفا زيادة في سعريهما ؟ فاكتفى بالرد أن صاحب المحل هو من قرر هذه الزيادة.
لكن أن يتخذ هكذا قرار، وبرغبة الجشع، أمر غير مقبول لكن ما هي الظروف الموضوعية التي تشجع على ذلك؟ هي غياب حملات المراقبة والزجر من طرف المصالح المختصة.. وهذا الفراغ هو ما يترك عديمي الضمائر لاستغلال الفرص.
فقط أوردنا مثالا حيا على هذه المقهى التي تعتبر محطة للعابرين في موسم العطلة هذا، ومعه وجب حماية المستهلكين ليس في حمايتهم من الأسعار التي تحدث فيها الزيادة خلسة، بل ايضا لا بد للمراقبة أن تعنى أيضا بجودة المواد الاستهلاكية التي تقدم للزبناء ولا سيما في الساعات المتأخرة من الليل.
