الدار البيضاء: عودة احتلال الشمسيات والكراسي للكراء بشاطئ عين الذئاب

علال بنور

استبشر زوار الشاطئ في بداية الأسبوع الأول والثاني من شهر يونيو، كبداية موسم الصيف للاستراحة والاستجمام ،لسنة كلها جد مرفوق بالتعب ، بخروج السلطات المحلية بقيادة قائد مقاطعة انفا  عين الذئاب ، فشنت حملة تطهيرية للشاطئ من محتلي الملك العام، باحتلالهم مساحات شاسعة من رمال الشاطئ ، يضعون كراسي وشمسيات للكراء تفوق أحيانا 50 درهما في اليوم ، الشيء الذي يحرم مواطنين اخرين من الاستفادة من متعة البحر، فيتم طردهم ومضايقتهم من طرف بلطجية، يحتلون المكان ،لا نعرف من هي الجهة التي تحميهم ولماذا وكيف ومنهم ؟؟؟؟؟

زارت جريدة (المنظار)، شاطئ عين الذئاب صباح خميس فاتح يوليوز2021 كعادتها، للبحث عن الحدث لنقله خبرا، فوجدنا الشاطئ يغزوه زوار الاحتلال محملين بعتادهم.

فتساءلنا ما معنى وما الفائدة، من الحملة التمشيطية التي أشرف عليها قائد مقاطعة انفا بنفسه رفقة رجاله في بداية شهر يونيو من مجرى هذه السنة. هل هي حملة كباقي الحملات المؤقتة، التي يخص بها رجال السلطة « الفراشة » بقسارية الحفاري وكراج علال وانتهى الامر؟ ام هناك جهات تتحدى السلطة وتفرض احتلالها للملك العمومي، فوق القانون، ام هناك تواطؤ ما، ضدا على المواطنين البسطاء؟؟؟

نتمنى عودة السلطة المحلية لتحرير الملك العام، لحماية شاطئ عين الذئاب من المحتلين والغزاة، حماية للعامل والموظف الصغير والتاجر البسيط الذي لا ملجا له للراحة والاستجمام الا هذا الشاطئ.