تعزية في وفاة الجمعوي الكبير محمد لعوينة أحد مؤسسي الثقافة الجمعوية بالدار البيضاء

بسم الله الرحمان الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي *وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم

بعيون دامعة وقلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره، علمت ، »المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية » نبأ وفاة المناضل البارز والفاعل الجمعوي الكبير المرحوم لعوينة، أحد أبرز مؤسسي ثقافة العمل الجمعوي بالدار البيضاء، خصوصا بعمالة أنفا، والذي انكب رحمه الله على العمل الميداني الجمعوي غير المعزول عن سياقه التطوعي، حيث قضى المرحوم حياته في النضال المتواصل من اجل صيانة حقوق المواطنين بالدار البيضاء وإيجاد الحلول لمشاكلها، وكذلك من أجل خدمة القضايا الوطنية، وثقافة الإنصاف ونذكر أنه منذ تأسيس المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية سنة 2011 كان رحمه الله حاضرا  في كل المحطات التي أطرتها المنظمة خصوصا الوقفة التاريخية أمام قنصلية الجزائر بالدار البيضاء والتي كانت له في الوقفة المدكورة بصمة تاريخية نشهد له أنه كان متواجدا بحماسه المعهود عليه كوطني وكذلك في عدة لقاءات في لحظات الدفاع عن الوطن، خصوصا بفندق رويال منصور الذي استضفنا فيه فعاليات من الجزائر  من العيار الثقيل والذي كان المحور الأساسي فيه هو قضية انزال العلم الجزائري من أجل تلطيف الأجواء وقد طلبوا منا الاعتدار واعتبرنا نحن في المنظمة أن ما وقع عرضي وبأن حماس المواطنين وحماس شخص وطني اضطر معه انزال العلم باحترام منه لأننا لاحضنا أنه قبل اعتقاله لم يمزقه، المرحوم نسق معنا كذلك في الوقفة التي جرى تنظيمها أمام سفارة السويد والتي كانت من تنظيم المنظمة على الصعيد الوطني وبشهادة الجميع كانت ناجحة والتي أعطت نتائج دبلوماسية ناجحة لصالح مملكتنا الشريفة وعدة نشاطات كثيرة منذ التأسيس سنة 2011 حضرها المرحوم مع زملاءه الجمعويين والذي كان دائما في مقدمتهم .

وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم إلى عائلته الكريمة ورفاقه الجمعويين وأصدقائه بكل مجموعات الواتساب بأحر التعازي وأصدق المواساة، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والرضوان ويسكنه فسيح الجنان، ولأهله بجميل الصبر وحسن السلوان .

وإنا لله وإنا إليه راجعون

المصطفى العياش رئيس المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية