بيان كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك حول اللقاء العلمي المنظم تحت شعار”استراتيجية التكيف والتخفيف لمواجهة التغير المناخي »
نظم مختبر التغيرات البيئية وإعداد التراب، شعبة الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء بقاعة المحاضرات عبد الواحد خيري بتاريخ 18 أكتوبر 2023، وبشراكة مع النادي المغربي للبيئة والتنمية باعتباره المنسق الوطني للشبكة العربية للبيئة والتنمية « رائد »، ومركز ابن بطوطة للدراسات والأبحاث العلمية والاستراتيجية، لقاء علمي تشاوري حول موضوع أولويات ورهانات الكوب 28 من المنظور الوطني والدولي، تحت شعار » استراتيجيات التكيف والتخفيف لمواجهة التغير المناخي« . في إطار الأنشطة التحضيرية لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ المزمع تنظيمه بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة الممتدة ما بين 30 نونبر و23 دجنبر 2023.
يهدف هذا الإجراء السنوي إلى تحقيق التواصل وإسماع صوت الباحثين والأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني والفاعل الترابي إلى أصحاب القرار الوطني والدولي حول ما آل إليه المناخ العالمي بصفة عامة والمناخ المغربي بصفة خاصة. شارك ضمن هذا اللقاء العلمي التشاوري الفاعلين الاكاديميين والترابيين والمجتمع المدني والقطاع الخاص والقطاع العام بهدف ربط علاقات شراكة وتعاون مع الجهات العمومية والمؤسسات الدولية والإقليمية من أجل التصدي لتداعيات التغير المناخي الراهن على الأمن الغذائي والأمن الطاقي والأمن المائي والتنوع البيولوجي.
اختتم هذا اللقاء العلمي برفع توصيات من طرف المنظمين والمشاركين إلى الجهات الوطنية والدولية الساهرة على تنظيم كول 28، يمكن إجمالها كالآتي:
- أن يكون لقاء مماثل ما بعد كوب 28 لتقييم ما جاء به من مقتضيات.
- إعادة الثقة في المؤامرات واللقاءات فيما يخص مسألة التغير المناخي بين ما هو نظري وتطبيقي أي مدى تطبيق هذه الالتزامات على أرض الواقع.
- إعادة الثقة في العدالة المناخية والمسؤولية التاريخية بحاجة إلى تمويل مادي وشراكة حقيقية وتحمل المسؤولية التي هي سبب هذه الاختلالات …
- تقديم المساعدات المادية للدول النامية، فيما يخص مسألة التكيف ومواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية في مقدمتها الفيضانات والجفاف…
- يجب أن تكون إرادة سياسية من طرف القوى العظمى في مسألة التخفيف من حدة التغيرات المناخية لأن هذه الأخيرة مرتبطة بجميع قرارات العالم والقارة الافريقية بشكل خاص، التي تتمثل في المساس بالأمن الغذائي والأمن المائي والاجتماعي والأمن السياسي لهذه لدول…
- ضرورة إشراك الباحث والأكاديمي والمجتمع المدني والقطاعات الخاصة والفاعلين الترابيين في القضايا البيئية التنموية.
- إنشاء منصة تواصلية دائمة من أجل إشراك الجميع عند التحدث عن المقاربة التشاركية لأن ذلك يضمن الاستباقية والانذار المبكر لمواجهة المخاطر.
- أن حضور الفاعلين الأكاديميين لا يقل أهمية عن باقي الفاعليين، باعتبارهم منتجين للمعرفة وبالتالي يجب أن أصواتنا في كوب
- ضرورة تغيير الأولويات الاقتصادية العالمية من خلال الانفتاح على أنشطة اقتصادية خضراء تراعي البعد البيئي.
- تبني مشاريع الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري ضمانا للتنمية المستدامة.