شفشاون: ظاهرة المخدرات تهدد التلاميذ وتنذر بالخطر.
ابو عثمان
ظاهرة ترويج و استهلاك المخدرات بدأت تغزو بشكل ملفت و مخيف، وتدعو إلى القلق بمدينة شفشاون، وحسب مصادر محلية من المدينة الزرقاء، فان المستهدفين بشكل مكشوف من الحشيش ومن السموم القوية كالهروين والبوفا وغيرها هم التلاميذ من الجنسين بالإعداديات والثانويات والمؤسسات ..
ورغم الجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لمحاصرة الظاهرة إلا ان مروجي هذه السموم يتمكنون من إيصال سلعهم الخطيرة إلى الفئات المستهدفة بطرقهم الملتوية والاحترافية!!
وأضافت ذات المصادر أن أحد الأطباء المختصين في الإدمان يشهد بأنه على الرغم من أن عدد المدمنين على المخدرات والذين يتابعون العلاج باتوا في تزايد ملحوظ، إلا أن المشكل يكمن في الأدوية التي يوفرها عامل شفشاون المهندس محمد ودان علمي التي تكاد أن تنفذ ويستنزف مخزونها بالنظر إلى وتيرة الإصابة بالإدمان وعدد المعرضين لأضراره.
ولهذا يتساءل عدد من المواطنين والمهتمين بالمدينة، لماذا ثم تجهيز وبناء مركز للإدمان وتظل أبوابه مغلقة ؟؟ وإلى متى يبقى هذا المركز مقفلا !؟ ثم أليست صحة التلاميذ في خطر ؟؟.