تكريم وجوه رياضية فنية وجمعوية في احتفال جمعية اجيال الشاوية بالسنة الأمازيغية 2975
احتفلت جمعية اجيال الشاوية، اليوم السبت، بإحدى القاعات التابعة للغولف الملكي بسطات بالسنة الأمازيغية 2975، والذي يصادف احتفال المغرب بذكرى تقديم وثيقة الاستقلال 11 يناير.
وأثثت الاحتفال السنوي لجمعية اجيال الشاوية بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975، جانب من الجالية اليهودية بالمغرب وعدد من رؤساء الجماعات الترابية بإقليم سطات، فضلا عن رئيس المجلس الاقليمي بسطات وفعاليات المجتمع المدني بالإقليم.
وكالعادة قدم أعضاء جمعية اجيال الشاوية مجموعة من المضخات والزرابي لفائدة عدد من المستفيدين، كما تم تكريم مجموعة من الوجوه المعروفة في ميادين فنية ورياضية وجمعوية.
واوضح محمد الضلعي رئيس جمعية اجيال الشاوية. في تصريح للصباح 24 ان الجمعية منذ تأسيسها دأبت على تنظيم حفلها السنوي من خلالها تقدم برنامجها السنوي، وان هذا الحفل يتخلله تقديم مساعدات على ساكنة سطات التي هي حاجة ماسة سواء في المجال الاجتماعي أو الثقافي أو الرياضي أو الفني.
وأردف الضعلي أن نشاط اليوم مميز لانه يتوازى مع الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، وان جمعية اجيال الشاوية تسخر كل إمكانياتها لإسعاد ساكنة سطات.
واضاف الضعلي أن مدينة سطات كباقي مدن المغرب تعرف نقصا في مجموعة من الميادين، والجمعية من خلال هذا الحفل تروم تحسيس الأطر السطاتية للالتفاتة نحو مدينتهم وهي المدينة التي يشهد لها انها أنجبت رجالا ونساء في المستوى وهذا كله تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مؤكدا على أن الجمعية تحاول اسعاد ساكنة سطات سواء في البوادي أو المدينة.
من جهته، عبر عبد الله الداودي أحد المكرمين خلال الاحتفال بالسنة الأمازيغية لهذه السنة، عن شكره وامتنانه لجمعية اجيال الشاوية لدعوته لحضور الاحتفال بالسنة الأمازيغية وتكريمه، وانه في إطار الاحتفالات بالسنة الأمازيغية وان الكل يد واحدة وجسد واحد تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، وجدد الداودي شكره للجمعية التي اتاحت له الفرصة للتواجد مع ساكنة سطات والاحتفال رفقتهم بالسنة الأمازيغية.
وجدير بالإشارة إلى أن هذا الاحتفال يشكل تجليا بارزا للجهود المبذولة لترسيخ الاهتمام المتزايد بالثقافة والتراث الأمازيغيين، وتجسيدا للعناية الملكية بهذا المكون الأساسي للهوية المغربية. كما يعتبر أحد تجليات الحرص الملكي على تثبيت الثقافة الأمازيغية في العديد من المجالات.
وتروم هذه المبادرة الخلاقة صيانة التنوع الثقافي الوطني، وتعزيز ما تحقق من مكتسبات متعلقة بالأمازيغية منذ الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس بأجدير سنة 2001..
ويكتسي الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، الذي يندرج ضمن مداخل التنمية الشاملة، رمزية دالة على تجذر وتنوع النسيج الثقافي للمغاربة، ويؤشر على الرغبة في المضي قدما على طريق التفعيل الحقيقي للطابع الرسمي للأمازيغية. كما يتعلق الأمر بإجابة عملية على تطلعات المجتمع المغربي في سياق النهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين، وإدماج الأمازيغية في التعليم والإدارة