في ضربة قوية جديدة للبوليزايو، تفاصيل هجوم سيبراني أضحك العالم على الجبهة وحاضنتها الجزائر
![في ضربة قوية جديدة للبوليزايو، تفاصيل هجوم سيبراني أضحك العالم على الجبهة وحاضنتها الجزائر](https://almindar.ma/wp-content/uploads/2025/02/01-8.jpg)
بقلم: الصحافي حسن الخباز
شنت مجموعة « العفاريت المغاربة » هجوما إلكترونيا على إحدى أهم منصات الكيان الوهمي المسمى البوليزاريو، وجعلته اضحوكة العالم بعدما نشرت صورا لمواطنين صحراويين يلوحون بالأعلام المغربية.
هذه الضربة أربكت حسابات اللجنة الإعلامية للكيان الوهمي، حيث اخترقت ارشيفه الكامل الذي طالما كان وسيلة دعائية تستغلها وتعتد عليها الجبهة بقوة وتبني عليها الكثير من الآمال.
ويعتبر حساب البوليزاريو على منصة إكس، والذي اخترقه المغاربة، أحد اهم وسائل الإعلام التي تستقوي بها الجبهة، لذلك فالضربة الأخيرة قاتلة للبوليزاريو، ولن يستفيق منها ويتعافى إلا بعد مدة ليست باليسيرة.
فليس من الهين اختراق أرشيف وكالة انباء برمتها، وسمعة وكالة الانباء الصحراوية ضربت في العمق واستهزأ منها شباب مغاربة مبتدئون مع انها كانت تعتقد جازمة انها محمية وعورتها مستورة فتبث لها العكس تماما.
الضربة كذلك موجهة لحاضنة البوليزاريو التي تدعمها بكل الطرق وتمدها بالمال والعتاد وتسترزق باسمها، ومن المؤكد ان مهندسين عباقرة من جارتنا الشرقية من وضعوا اللبنة الاولى لهذه الوكالة وحرصوا على حمايتها سيبرانيا لكن عملهم كله ذهب ادراج الرياح.
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على كون هؤلاء المهندسين مبتدئين ولا يعول عليهم، وعلى الجزائر ان تعيد النظر في طاقتها البشرية وطرق اشتغالها التي أضحكت العالم.
لو ان جنرالات جارتنا الشرقية سخروا طاقتهم هذه لخدمة الشعب الجزائري لكان أفضل لهم لو تقدمت الجزائر خطوات إلى الامام، لكنها للأسف تحاول الإساءة للمغرب بكل الطرق وآخرها تقديم هدايا لدول إفريقية من أجل التآمر على المغرب.
هؤلاء الحمقى يصرفون عائدات اموال الغاز والبترول على قضية خاوية، قضية لا تعنيهم بالمرة، قضية ثابتة لصالح المغرب، ولعل الخروج الكبير من لدول كثيرة من لائحة المعرفين بالبوليزاريو خير دليل.
الاولى بسلطات الجزائر ان تهتم بشعبها الذي ارجعته سياساتها الخرقاء لعصر القرون الوسطى، لكن سكوته هذا لن يستمر ولن يدوم طويلا، فالربيع العربي قادم بلا شك وسيحكم الشعب الجزائري نفسه بنفسه ويتخلص من هذا النظام العسكري الجاثم على صدره منذ عقود.
وعودة للاختراق المغربي لقلب وكالة الانباء الصحراوية، فقد اثار هذا الهجوم حالة استنفار قصوى داخل صفوف جبهة البوليزاريو وزعزع كيانها الهش، وحاولت تدارك الامر بأن ادعت ان حسابها تحت الصيانة.
ستحتاج لمدة طويلة لإعادة كافة المحتويات التي كانت منشورة بمنصة إكس، وتمكن العفاريت المغاربة من حذفها من جدورها وكبدوا الجبهة خسائر مادية ومعنوية جمة.
صدمة قوية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، اكيد ان جنرالات الجزائر ومعهم مرتزقة البوليزاريو يعيشون الآن حالة توثر شديد، ولن تمحى من ذاكرتهم الرسالة التي ترك العباقرة المغاربة على صدر الصفحة الرئيسية للحساب والتي تقول بالحرف: « هذا الموقع المستهدف أداة استخباراتية جزائرية تدعم كيانا وهميا وإرهابيا ».
وفي نوع من التحدي أضافت مجموعة « العفاريت المغاربة » ان عمليتها هذه تأتي ضمن عملياتها المتصدية للدعاية المغرضة التي تستهدف المغرب ووحدته الترابية.
متى ستتمكن الجبهة من استعادة ارشيفها الذي تم نسفه بالكامل، وإلى متى تستمر الجزائر في دعم هذا الكيان الوهمي، ومتى ينتفض الشعب الجزائري الشقيق ضد هؤلاء الجنرالات المسنين المقعدين الذين يحكونه بالحديد والنار …
اسئلة كثيرة من هذا القبيل تنتظر لها اجوبة شافية، ولن يستغرق الامر طويلا، فقد بلغ السيل الزبى وسبق للشعب الجزائري ان انتفض مؤخرا ولعله الآن في استراحة محارب.