الأصوات تتعالى من داخل التقدم والاشتراكية لمطالبة الأمين العام بالاستقالة

الأصوات تتعالى من داخل التقدم والاشتراكية لمطالبة الأمين العام بالاستقالة
شارك

المنظار

منذ السقوط المدوي، للأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في استحقاقات 8 شتنبر 2021، وهو ما رأى فيه العديد من المتتبعين للشأن السياسي بالمغرب، النهاية السياسية لنبيل بنعبد الله على رأس أقدم تنظيم سياسي بالمغرب منذ 1943.

لم يكن نبيل بنعبد الله قائدا سياسيا حكيما ومحنكا، ولم يشهد الحزب في تاريخه مثيلا لهذا النزيف، الذي ابتدأت مع الاستعدادات التي خضها الحزب للاستحقاقات الأخيرة، حيث نشطت آلية الطرد الجماعي والفردي، وتم السكوت عليها من طرف الكتب السياسي الذي لم يعارض هذا التوجه الذي كان مكلفا للحياة التنظيمية.

اليوم تتسع مواقف المطالبة بإقالة الأمين العام، ولم يعد الأمر سرا، بل بدأت تتقاطر الرسائل من الفروع على المركز الوطني للحزب بالرباط، وتطلب علنا باستقالة الأمين العام الذي فشل في قيادة الحزب بالتوافقات المطلوبة.

وأن هذا التعنت الأعمى من الأمين العام تفاقم منذ أن تلقى صفعة من الديوان الملكي وصف فيها بالمضلل السياسي.

ونقدم اليوم رسالة الكاتب الأول للفرع المحلي لسيدي يوسف بن علي من مراكش، وهو بالمناسبة منسق قطاع المحاماة بالعاصمة الحمراء:

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *