أين اختفى الدقيق المدعم بجماعة سيدي الذهبي
حجاج نعيم
بعدما كانت جماعة سيدي الذهبي الترابية كمثيلاتها من الجماعات تستفيد من حصة الدقيق المدعم منذ سنة 1983، وكانت وزارة الداخلية في ذلك الوقت قد أحدثت هذه الحصص من الدقيق المدعم، على إثر آفة الجفاف التي ضربت البلاد، وظل هذا الامتياز ساري المفعول إلى سنة 2011 يستفيد منه جل ساكنة جماعة سيدي الذهبي الترابية، من المركز إلى دواوير أولاد بن أعريف والمعاريف أغنياء وفقراء، كلما عرفت البلاد ظاهرة قلة الماء، وأضحت حصة الدقيق بجماعة سيدي الذهبي كمناسبة نصف شهرية.
اليوم المواطنون يتساءلون، عمن يقف وراء حرمانهم من حصتهم من الدقيق المدعم الذي يستهدف الساكنة، وقد تم تسجيل ظاهرة التهريب سنوات 2001 الى مناطق الأطلس والأسواق المجاورة وبيعها بسعر 180 درهم للكيس الواحد من وزن خمسين كيلوغراما بدل ثمنه المسعر قانونيا ب 100 درهم .
ومن منظوري كمستشار بجماعة سيدي الذهبي الترابية، أنني سوف لن أذخر جهدا في التنقيب والبحث عن حصة السكان من الدقيق المدعم التي اختفت بين عشية وضحاها، و لذلك سنوجه مراسلة في الموضوع إلى السيد عامل إقليم سطات للبحث والتحري في وضعية الحصة المفقودة .