المجلس الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بمراكش يؤكد في بيان له على مواقفه من مستجدات الساحة التعليمية

المجلس الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بمراكش يؤكد في بيان له على مواقفه من مستجدات الساحة التعليمية
شارك

المنظار: من خلال ما يعرفه الدخول المدرسي لهذه السنة 2021/2022،.بجهة مراكش من مستجدات، عقدت الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش مجلسها الإقليمي، للتداول في الملفات المطلبية لكن الفئات التعليمية بالإقليم وأعلنت عن مواقفها المبدئية والثابتة من خلال البيان التالي:

 

        انعقد المجلس الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بمقر الاتحاد المغربي للشغل بمراكش يومه الأحد 24 أكتوبر 2021 بحضور مناديب المؤسسات  وممثلي الفئات التعليمية، لمناقشة مستجدات الدخول المدرسي وكل القضايا التي تهم الشغيلة التعليمية بالإقليم، وكان اللقاء مناسبة لتقديم الشكر والامتنان لكل نساء ورجال التعليم بالإقليم على الثقة التي منحوها لمنظمتنا العتيدة والتي بوأت الجامعة الوطنية للتعليم المرتبة الأولى وطنيا.

       وقد تميز اللقاء بالعرض القيم للمكتب الٌإقليمي الذي ثمن الدينامية التنظيمية للجامعة ودعا كافة مناضلاته ومناضليه إلى رص الصفوف والصمود لما تعرفه المنظومة التعليمية من ضرب للمكتسبات التي حققتها الحركة النقابية، كما قام بالتحليل الموضوعي لما تشهده الساحة محليا وجهويا ووطنيا، من تجميد لمختلف الملفات المطلبية وتنزيل لقرارات انفرادية أربكت الدخول المدرسي، واعتماد مقاربة البروز عوض الجلوس لحل المشاكل العالقة، مما خلف استياء عميقا في نفوس نساء ورجال التعليم. وبعد نقاش جاد ومسؤول يعبر المجلس الاقليمي عن:

  • دعمه المطلق لنضالات نساء ورجال التعليم وللملفات المطلبية العادلة لكافة فئات المنظومة التربوية.
  • مطالبته باعتماد التوقيت المستمر بالمجال الحضري بالسلك الابتدائي لما له من تأثير ايجابي على التلميذ والأسرة.
  • العمل على تسريع وثيرة حل ملف السكنيات الذي عمر طويلا واعتماد مقاربة شمولية لحلها.
  • إدانته لسياسة تكريس الفائض ببعض المؤسسات بسبب ما خلفته الحركة الوطنية، مما يضرب في العمق مبدأ الاستقرار الاجتماعي والنفسي من خلال التفييض القسري وفرض انتقالات ترهق نساء ورجال التعليم.
  • استنكاره للخصاص الحاد في الأطر الإدارية وإثقال كاهلها بكثرة العمليات والمهام التي ترهقها، مع الدعوة الى إصدار المراسيم العالقة.
  • دعوته المديرية الإقليمية بتوفير العتاد الديداكتيكي اللازم بكل المؤسسات التعليمية دون استثناء.
  • التسريع بإيجاد حلول معقولة لظاهرة  الاكتظاظ بحوض المحاميد وكذا المناطق التي تعرف كثافة سكانية، مما يعيق السير العادي للعملية التعليمية التعلمية، مع توفير حراس الأمن والنظافة.
  • التعجيل بتسوية ما تبقى من الاقتطاع المزدوج لفئة المساعدين التقنيين، وتنزيل المذكرة الخاصة بالعطلة السنوية.
  • تثمينه التجاوب الإيجابي للمدير الإقليمي بحل ملف مربيات التعليم الأولي ، ودعوته الى انصافهم بالعدول عن تعيينهم بمؤسسات بعيدة عن مقر سكناهم، واعتماد مقاربة تنصف كل المربيات بإدماجهم دون شرط أو قيد.
  • إدانته لتأخير الوزارة الإفراج عن مستحقات الترقيات مند 2019 وصمتها غير المبرر، مع المطابة بالتعجيل وإنصاف كل المتضررين.
  • إخباره بتشكيل لجنة علمية تربوية من دكاترة التعليم المدرسي ، مع مطالبته بالتفاعل الإيجابي مع مطالب هذه الفئة وبأحقيتها في التدريس بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين وتغيير اطارها إلى استاذ باحث.
  • ضمان تعليم مجاني للأطفال في وضعية إعاقة التابعين لجمعيات تتخذ المؤسسات التعليمية العمومية مقرا لها.
  • إعادة النظر في منطوق المذكرة 20/714 باعتبار فئة الملحقين التربويين جزأ لا يتجزأ من الإدارة التربوية.

وإذ يسجل المجلس الإقليمي اعتزازه بالمكانة التي تحتلها الجامعة والدور الطلائعي الذي تلعبه بالترافع عن قضايا الشغيلة التعليمية، يجدد دعوته إلى تكثيف الجهود والالتفاف حول إطارنا النقابي الأبي  لمواجهة كل ما يمس منظومتنا التعليمية.

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *