اليوسفية :مواطنون يحتجون ضد غيابات قائد قيادة اجدور
بقلم مصطفى فاكر
اجتمع عدد غفير من المواطنين حجوا من دواوير شتى لينظموا وقفة احتجاجية سلمية وذلك صبيحة يوم الثلاثاء26/10/2021أمام مقر القيادة للتنديد بتصرفات القائد الذي أبان عن ضعف التسيير وتدبير مرفق حيوي بوزارة الداخلية حيث أصبح هذا القائد رمزاً للفتن والتسلط وترهيب المواطنين وإهانة كرامتهم و سبهم و شتمهم بأقبح النعوت و الصفات لا تليق أن تصدر من إطار في وزارة الداخلية تلقى تكويناً بيداغوجيا وتواصلياً و تدريباً ميدانياً في كيفية التعامل مع المواطنين.
ولقد عرفت قيادة اجدور مع قدوم هذا القائد عدة مشاكل منذ أن حط رحاله بالقيادة مع جمعيات حقوقية وهيئات المجتمع المدني بسلوكه المتفرعن و الذي ينم عن نهج العهد البائد الذي قطع معه المغرب كل الأواصر في ظل السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الشيء الذي خلق نوعاً من الفوضى والاحتقان الشعبي من طرف المرتفقين الذين ضاقوا درعاً بهمجيته وعدم تفاعله مع شكايات المواطنين ونهج سياسة الأذن الصماء في ضرب صارخ لكل القوانين المؤطرة و التوجيهات السامية في خطبه الجليلة بجعل اهتمامات المواطنين من أولى الأولويات في صلب الإدارة المغربية، قس على ذلك أنه في عهد هذا القائد شهدت المنطقة عدة خروقات في مجال التعمير، إذ فتح الباب على مصراعيه أمام البناء العشوائي وحفر الآبار وخلق خلية للتجسس على أغراض الناس مستغلا في ذلك سلطته و نفوذه وجهل عامة الناس بحقوقهم.
ولقد حضرت كاميرا الجريدة في عين المكان و استسقت آراء المواطنين، حيث عبروا أن تنظيم هذا النوع من الاحتجاج جاء نتيجة غياب القائد عن مقر عمله لأيام تاركاً مصالح المواطنين في مهب الريح، وأن هناك تجاوزات خطيرة من طرف القائد تضرب في عمق المقتضيات القانونية المعمول بها في منظومة وزارة الداخلية، ولقد عبر الكثير من الفعاليات أنهم راسلوا رؤساء المباشرين من سلطات إقليمي لكن دون جدوى مما يثير أكثر من علامات استفهام حول من يحمي هذا القائد و من هي الجهة التي يتكئ عليها و تبيح له سلوكاته الصبياني في ضرب عميق للقانون و لقضايا المواطنين الإدارية وما لها من انعكاسات سلبية على السير العادي للمرفق العمومي.