الحكومة والأوضاع العامة بالبلاد، أي إجراءات منتظرة؟
المنظار/المصطفى اخنيفس
أصبح الشعب يعيش أوضاعا صعبة منذ تفشي وباء جائحة كورونا وما شاهده العالم بشكل عام من ركود اقتصادي والتي فقد معها العديد من المواطنين مصدر كسب رزقهم اليومي واشتد عليهم الحال في الآونة الاخيرة بسبب الزيادات المتتالية التي شملت معظم المواد، من بينها المحروقات التي عرفت زيادة غير متوقعة، إضافة للزيادات المتتالية التي عرفتها المواد الغذائية الاساسية، والتي زادت من تهور الوضع المعيشي للعديد من الأسر، انضافت عوامل الجفاف الذي باتت تعرفه بلادنا والذي لا محالة ستترتب ندرة في المياه هذه المادة الحيوية والتي هي أصل الحياة كما جاء قوله تعالى في سورة الأنبياء آية 30 «وجعلنا من الماء كل شيء حي» صدق الله العظيم.
وفي ظل هذه الأوضاع التي ترخي بضلالها على اليومي للمواطن، أصبح من واجب الحكومة التدخل ببرامج تقويمية الكريم للتخفيف من التداعيات السلبية
فالمواطن يمر بظروف ومحن، منها شدة ضيق العيش بسبب الغلاء وما ترتب عنه داخل العديد من الأسرة من تناقضات أساسها الحاجة والخصاص.
يزداد الوضع سوء في المناطق الجبلية والمسالك الوعرة حيث معظم الناس لا يتمكنون من تأمين لقمة العيش
فقد آن الاوان للحكومة التدخل وتأمين الحد الأدنى للعيش وتساهم بالإجراءات النافعة والمفيدة لتجاوز هذه الضائقة.
إن السياسة والسياسيين وهذا واجبهم وضرورة وجودهم أن يتقدموا بالبرامج التي بإمكانها استرداد ثقة المواطن في المستقبل وإعلان حالة من التضامن الاجتماعي بين المجالات والجهات الأقل حظا في الاستفادة من عمليات النمو.