تجليات

المنظار/محمد فتاح

بمدرسة قروية بأحراش قبائل الشاوية، تلاحمت سمفونية المدرسة في قلب المجتمع، وتجسد  الانخراط التلقائي لساكنة ومحيط مجموعة مدارس الكرايم بجماعة مزورة، بحضور الثقافة المحلية، خيل بخيرات حوافرها تطأ ساحة المؤسسة صانعة شموخ الفرس والفارس المغربي

 بلباس ومنتوجات محلية زينت معرض المؤسسة، أبهر زوار الحفل السنوي للسلامة الطرقية الذي اعتادت المؤسسة تنظيمه بإشعاع تنظيمي كبير وبأهداف تربوية تحسيسية وتوعوية بالغة الأثر الايجابي على الناشئة، كل هؤلاء حظوا بضيافة كريمة من ساكنة المنطقة، كرما وترحيبا بحس نخوة أهالي الشاوية الكرماء،

 أطر تربوية منخرطة هيأت أنشطة متنوعة مسرح، أناشيد، مسابقات، فولكلور، بتنوع اختصاصات أندية المؤسسة، أبدعها براعم وأطفال مدارس الكرايم القروية للتعليم الأولي والابتدائي،

حفل ترأسه السيد المدير الاقليمي الذي أشاد بالتميز وبانخراط المحيط، وبالمجهودات الهادفة الى الارتقاء بوعي الناشئة،

كما حضره نساء ورجال الدرك من سريات الدرك الملكي بأولاد سعيد وسطات، ترأسهم المسؤول الاقليمي الاول بالإقليم ونائبه،

جمعيات مهتمة ساهمت في تنشيط بعض الفقرات،

زاد الحفل بهاء فضاء جذاب لمدرسة قروية، جمالية تحمل بصمة مجهود مدير قائد صنع التغيير الايجابي، تشهد لوحة الصور التي وثقت لما كان عليه الوضع سابقا، وكيف تحولت الى لوحات من الجمالية،

خلف كل هذا التميز السيد المدير محمد المنفلوطي، الذي بدأ مشواره على رأس المؤسسة منذ 2017 موظفا علاقاته، وحسن تواصله، وقدراته التدبيرية…

خلاصة القول، أهل الكرم بالكرايم يستحقون مديرا من طينة سي محمد المنفلوطي