مدرسة محمد السادس.. سور مهدم ومراحيض بدون صرف صحي
ابن احمد إقليم سطات/محمد فتاح.
كم من مرة تناولنا موضوع غض الطرف واللامبالاة حول السور المهدم منذ سنوات لهذه المدرسة التي تحمل اسم مدرسة محمد السادس، بمدينة ابن احمد اقليم سطات ،مدرسة تعلموا داخل حجراتها خلال عقود خلت الحروف الأبجدية الأولى، كفاءات عليا في شتى المجالات وأطر تربوية، تخرجت على ايديهم اجيال وأجيال.
ولعل الزائر اليها سيحز في نفسه ما وصلت إليه هذه المؤسسة التعليمية من إهمال كبير في عهد المدير الإقليمي السابق، الذي أطلق وعودا فضفاضة بدون تنفيذ، وترك المدرسة غارقة في مشاكل لا حصر لها وهو يعاين حالة سورها الخلفي يتهدم، واستباحة الكلاب الضالة لساحتها، والازبال المتراكمة بجنبات فضائها، ناهيك عن الروائح الكريهة للمراحيض التي تفتقد للصرف الصحي منذ إنشائها، التي اصبحت معرضة في اي وقت من الأوقات إلى قدر الله للانهيار بسبب تقادمها، المدير الإقليمي السابق اطنبنا بصوره الكثيرة هنا وهناك بلا حصيلة تذكر، ولعل حالة مدرسة محمد السادس خير دليل على عبثية التدببر والتعبير.
فهل ستظل هذه المؤسسة التعليمية تعاني التهميش والإهمال؟ هل سيتدخل المجلس البلدي لإعادة الوجه الصالح ومشرف لمؤسسة لها تاريخ عريق…مند سنوات الستينيات، أم سيظل يستجدي محسنا ينقذها من هذا الوضع. هذا غيض من فيض وما خفي كان اعظم، نتمنى أن تجد هذه الصيحة أذان صاغية تصحو من سباتها لتعيد للمدرسة هيبتها ورونقها ببناء سورها وإصلاح مراحيضها….يتبع