هل اليوم الدراسي ل10 مارس 2022 كفيل بنزع التوتر بين الحكومة وأطباء القطاع الخاص؟
المنظار
بعد القرار العام الذي اتخذه أطباء القطاع الحر والمصحات الخاصة، بتاريخ 16 فبراير 2022 بتأجيل الإضراب الوطني، وتعويضه بحمل الشارة السوداء من 3 مارس إلى العاشر منه 2022. وعقب الاجتماع مع الكتل البرلمانية للأغلبية الحكومية التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة والفرق النيابية في المعارضة الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية للتداول في التميز غير العادل الذي لحقهم مقارنة مع هيئات مهنية أخرى، تلقوا اقتراحا من رئيس المجموعة النيابية للتجمع الوطني للأحرار بتنظيم يوم دارسي بالبرلمان يوم 10 مارس 2022 حول مساهمة أطباء القطاع الحر في نجاح المشروع الملكي للرعاية الصحية.
وقد سبق للأطباء عبر تمثيلياتهم النقابية والهيئة الوطنية للمصحات الخاصة أن عبروا عن تذمرهم وعدم رضاهم اتجاه تجاهل الحكومة لمطالبهم العادلة وعدم التشاور معهم والأخذ بمقترحاتهم.
وما فتئت كل الهيئات الممثلة للأطباء الخواص تجدد التزامها الثابت في الانخراط والعمل على إنجاح المشروع الملكي للحماية الاجتماعية.
ويبدو أن هذه اللقاءات قد تثمر في القريب من الأيام توافقات بين الحكومة وأطباء القطاع الخاص، وأي انزياح عن هذا التوجه قد يعمل على مزيد من التوتر الذي نعتقد أنه لا يخدم المصلحة الوطنية للبلاد في هذه الظروف التي تبذل فيها الجهود من أجل مواجهة الخصاص في الخدمات الطبية والعلاجية والاستشفائية التي تعاني من الحرمان منها فئات واسعة وأن المشروع الملكي شكل ثورة ناعمة لتجاوز هذا الخصاص.