ندوة دولية وسبع جلسات علمية لتدبير النزاعات الأسرية

اكادير: إبراهيم فاضل

     تحت شعار: « من أجل وساطة أسرية راشدة، ضرورات التقنين والمأسسة « ، في موضوع:  » تدبير النزاعات الأسرية الوساطة آلية فعالة « ، تنظم الشبكة المغربية شمل للوساطة الأسرية وشركاؤها ندوة دولية، عن بعد، أيام 24-25-26 مارس 2022، وسيتم النقل المباشر لفعاليات هذه الندوة عبر الصفحة الفايسبوكية للشبكة وفق برنامج متنوع.

وحسب بلاغ المنظمين فسيشهد يوم الخميس 24 مارس الجاري الجلسة الافتتاحية الأولى والمخصصة لكلمة ممثل وزارة الأسرة والتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ثم كلمة وزارة العدل ، كلمة الاتحاد العالمي للمسلمين، وكلمة باسم ماستر الوساطة الاحترافية وتدبير المنازعات الموطن بكلية العلوم الإنسانية بمكناس وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة وجامعة عبد المالك السعدي وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة محترف الوسائل البديلة كلية العلوم الإنسانية بن مسيك الدار البيضاء ، ثم كلمة باسم المنتدى المغربي للوساطة الأسرية وكلمة المجلس الجهوي لعدول استئنافية الرباط بالإضافة لكلمة ممثل برنامج دعم الممول من طرف السفارة البريطانية .

و سيعرف برنامج الدورة خلال ثلاثة أيام سبع جلسات علمية، وهي بمثابة مآدب علمية ثقافية غنية ومتنوعة بمداخلات قامات وهامات أكاديمية وعلمية وخبراء وممارسين من داخل المغرب وخارجه.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة مدعمة من طرف حكومة المملكة المتحدة عن طريق سفارتها بالمغرب، في إطار مبادرتها « دعم » للبحث والقدرات، التي تهدف إلى تنمية القدرات المؤسساتية للمجتمع المدني المغربي، وهي بشراكة مع الهيئات التالية: كلية الآداب والعلوم الإنسانية بكل من مكناس و وجدة، جامعة عبد المالك السعدي بطنجة، كلية الآداب بنمسيك بالدار البيضاء، المنتدى المغربي للوساطة، المجلس الجهوي لعدول استئنافية الرباط، الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

ويتوخى من هذه الندوة تجميع جهود العاملين والمهتمين بموضوع تدبير النزاعات الأسرية عموما وبآلية الوساطة الأسرية على وجه الخصوص، والانفتاح على المقاربات المختلفة والحقول المعرفية المتعددة ذات الصلة بتدبير النزاعات الأسرية، والاستلهام من التجارب الناجحة داخل المغرب وخارجه، وضع ملامح عامة لتصور وساطة أسرية في قالب مغربي متفرد يراعي خصوصية المجتمع وخلفياته الثقافية وأعرافه الأصيلة وممارساته الراسخة، والعمل على تشكيل قوة اقتراحية للترافع من أجل اعتماد الوساطة الأسرية بشكل رسمي وفق مقاربة واضحة ومساطر محددة، وأيضا الاجتهاد من أجل بلورة إطار قانوني ينتقل بالوساطة الأسرية من وضعية المبادرات المدنية إلى مستوى تجربة رائدة مؤسسة تطبعها الحرفية والمهنية.

وللإشارة فأن الشبكة المغربية شمل للوساطة الأسرية، جمعية وطنية مهتمة بالوساطة الأسرية، تضم في عضويتها 31 جمعية مستقلة تشتغل في مجال الوساطة الأسرية بمختلف جهات المملكة.