حبيبتي من تكون؟
مصطفى جريفي
الْمُنَجِّمُون، مُنْشَغِلُون..
عَلَى وُجُوهِ الرَّمْلِ، يَرْسُمُون..
الرِّفَاقُ، حَائِرُون ..
يَتَهَافَتُون، يتساءلون ..
حَبِيبَتِي، مَنْ تَكُون؟
رَفَعْتُ الشَّكَ والظُّنُونَ..
لاَ لِلْحِيرَةِ، أَيُّهَا الْمُرْتَابُونَ ..
هَذَا سِرُّهَا، الْمَكْنُون..
شَمْسُ سَاطِعَةُ ..
يملَأُ نُورُهَا الْأَرْضَ والسَّمَاءَ ..
وكُلَّ أَطْرَافِ الْكَوْنِ..
قِوَامُهَا، رَقَصَاتُ وفُنُون..
كُلُّ مَنْ نَظَرَ إِلَى صَفَاءِ وَجْهِهَا ..
كَانَ لَهُ اللهُ، فِي الْعَوْنِ..
تَوَسَّلَ إِلَيْهَا الْعَسَلُ..
لَعَلَّهُ يَرْسُمُ لَهَا، لَوْنَ الْعُيُونَ ..
هَكَذَا ..
تيقنوا أَنِّي مُكَبَّلُ بضفائرها ..
شَارِبُ مِنْ سُمٍ رَحِيقِهَا ..
سَائِرُ…
عَلَى طَرِيقِ دَرْبِ الْجٌنُونِ …