مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتكوين المهني بسطات، في حملتهم الانتخابية
المنظار
في إطار من الانضباط والت حلي بالمسؤولية، خاض مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتكوين المهني ، بسطات حملتهم الانتخابية داخل كل مؤسسات مركب التكوين المهني بسطات، ومدرسة محمد السادس لمهن البناء والأشغال العمومية، حيث كان رهان المناضلين تقديم المكاسب التي انتزعتها الجامعة من بينها الزيادات في الأجور والترقيات بالتسقيف والتي استفاد منها ما يزيد عن ألفي مستخدمة ومستخدم ورفع حصيص الترقية بالاختيار وبالمباريات إلى 33 بالمائة وتحقيق مطلب التقاعد التكميلي والذي ظلت الحكومة تناور من أجل عدم اعتباره مستحقا لنساء ورجال التكوين المهني، والذين ساهموا وبقوة في الأوراش الوطنية والانتقال بالمنظومة التكوينية إلى الجيل الرابع من المؤسسات القطاعية وتوفير الموارد البشرية في القطاعات الواعدة في التقنيات الجديدة للإعلام والتواصل وفي صناعة السيارات والطائرات ومهن البناء..
لقد أكد المناضلات والمناضلين، أن هذه الانتخابات المهنية التي يخوضونها اليوم، لم يستعملوا فيها الأخبار الزائفة ولا العنف الذي يرغب آخرون في نشره بين المستخدمين، خدمة لأجندات سياسية، بل ظل الشغل الشاغل لمناضلي الجامعة هو التأثير الايجابي في تحسين الأوضاع المادية والمعنوية للمستخدمات والمستخدمين، وتحقيق الشروط التي تتطلبها الوظائف التكوينية، لتمكين الشباب من جودة المنتوج التكويني الذي يساعد على ادماجهم السوسيو مهني.
