مؤسسة الأعمال الاجتماعية للصحفيين ومهن الإعلام تصدر بيانها الأول بمناسبة في اليوم العالمي لحرية الصحافة
المنظار: بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف كل سنة الثالث من شهر ماي، أصدرت مؤسسة الأعمال الاجتماعية للصحفيين ومهنيي الإعلام والاتصال بيانها الأول للتذكير بالأوضاع الاجتماعية الهشة للعاملين والمنتسبين لقطاع الصحافة والإعلام موقع من طرف رئيس مكتبها التنفيذي السيد عزالدين البورقادي، وهذا نصه:
إننا في مؤسسة الأعمال الاجتماعية للصحفيين ومهن الإعلام، نتقدم بكل التهاني لجميع العاملين في مهن الإعلام والمنتسبين له، ونتمنى أن تكون هذه المناسبة الأممية، محطة للمسؤولين الحكوميين ببلادنا للعناية بالأوضاع الاجتماعية، لنساء ورجال الإعلام ومهنه وتمكينهم من حفظ كرامتهم الإنسانية.
ونجدد فخرنا بالانتساب للاتحاد المغربي للشغل كمنظمة نقابية أصيلة ومستقلة وديمقراطية، تسعى لنصرة القضايا العادلة للطبقة العاملة والدفاع عن استقرار أوضاعها الاجتماعية والنهوض بحقوقها الطبيعية.
ونشيد بالدعم المطلق للأمين الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، والذي عبر عنه في لحظة التأسيس لهذا الإطار الاجتماعي، والذي نريده وبقوة رافعة أساسية للتصدي لأوضاع الهشاشة، التي يعاني منها العديد من أخواتنا وإخواننا العاملين في الجسم الإعلامي بمختلف مواقعهم.
كما نشد بحرارة على الدعم المعنوي وسبل التحفيز التي تلقيناها من شركائنا، في جبهة العمل الاجتماعي، للتصدي لمختلف عوامل الهشاشة والتي تعرقل مسارات التطور العام لممارسة الإعلام الحر والمستقل.
فاليوم لم تعد أي جهة تخفي عوامل الهشاشة التي تواجهها القاعدة الواسعة لإعلامنا المكتوب والرقمي، ولم يكن صدفة في ظل هذه الأوضاع، أن تنشأ مؤسستنا للإعمال الاجتماعية وهي تخوض رهانا قويا من أجل تغيير هذا الواقع.
إننا نستهدف وبقوة أن نعيد الاعتبار لهذا الجسم الإعلامي والمنتسبين إليه، من ممارسين نشطين ومتقاعدين وأرامل وأيتام، لتحقيق مكاسب منتظرة في الخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية والترفية والرياضة والاستجمام والثقافة.
وهي إرادة نابعة من الخصاص الكبير الذي عانى ويعاني منه العديد من أخواتنا وإخواننا، وهو الوضع الذي يؤثر سلبا على أنشطتهم الوظيفية في العديد من المنابر، وقد حان الوقت لاستنهاض الهمم وتظافر الجهود والنوايا الحسنة والطيبة، من أجل تجاوز كل هذه العوامل السلبية الضاغطة، أملا في مستقبل أفضل.