اليوسفية: بسبب تدني خدمات المركز الصحي القروي ساكنة إيغود تخرج للاحتجاج.
مصطفى فاكر
نظمت هيئات المجتمع المدني صباح يوم الإثنين9ماي الحالي ابتداء من الساعة 10صباحا وقفة احتجاجية أمام المركز الصحي القروي احتجاجا على ما أسموه بسوء المعاملة للممرضة الرئيسة تتجلى في الحكرة و السب و الشتم في حقهم بالإضافة إلى الغياب المستمر للطبيبة الوحيدة بالمركز التي لا تلتحق إلا لماما في يوم السوق الأسبوعي الثلاث إيغود، حيث عبروا عن استيائهم و تذمرهم من سلوك و تصرفات للممرضة الرئيسة التي لا تكترث لصحة المواطنين وتعاملهم معاملة حاطة من كرامة الإنسان مع تلفيق تهم جاهزة لكل من عارض سياستها الدوائية، إذ أن المواطنين يعيشون في الذل و المهانة في أسمى تجلياتها من تفشي ظاهرة الابتزاز لكل من أراد الحصول على الدواء.
وكانت عدد من هيئات المجتمع المدني بمركز إيغود ونشطاء حقوقيون قد أعلنت في وقت سابق عن تنظيم وقفة احتجاجية يعقبها اعتصام مفتوح ضد كل من الممرضة الرئيسة و طبيبة المركز.
وحسب بلاغ وجهته هذه الهيئات « تحتفظ الجريدة بنسخة منه » فإن جماعة إيغود تعرف احتقانا بشكل عام ناتج عن الوضع الكارثي الذي يعرفه المركز الصحي المتجلي في سوء المعاملة كالسب و الشتم في حق المواطنين من طرف الممرضة الرئيسة التي لم تعد تكترث لصحة المواطنين بسبب انشغالاتها بأشياء أخرى لا تتعلق بوظيفتها كممرضة و الغياب المستمر للطبيبة حسب ذات البلاغ.
وجدير بالذكر فإن فرع ايغود للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان سبق له أن وجه مراسلة إلى وزير الصحة و الحماية الاجتماعية يلتمس فيه طلب عقد لقاء لعرض و مناقشة الخدمات الصحية المتردية للمركز الصحي، وهو الطلب الذي تفاعل معه بسرعة بإحالته على المديرة الجهوية للصحة بمراكش، و التي استقبلت بمكتبها أعضاء مكتب الفرع بمعية المندوب الإقليمي للصحة باليوسفية و رؤساء المصالح، ووعدت بإيجاد حلول جذرية، إلا أن دار لقمان بقيت على حالها، ولم يعرف المركز الصحي أي تغيير بنيوي الشيء الذي أجج الاحتجاجات بإيغود.