بورطري رجل اجتمعت فيه محاسن الانتصار لروح القانون
يكتبها لكم د. سعيد ألعنزي تاشفين
هنا اليوم ، بمكان ما ، يسجل الأرشيف لحظة مشرقة في كنف النقاش . هنا بمعية الفاضل الأستاذ أحمد الفكاك ، بصفته من خيرة رجال قضاء والعدالة النيابة العامة بمحكمة الاستئناف، نتبادل أطراف القول فهمًا وتحليلاَ . الرجل قامة قانونية عالية جدا وباحث فذ يعشق الثقافة وأهلها وينتصر للعمق. والجميل أن تجد هذه القامة الغالية الكعب ترافع بلغة القانون من أجل الصحة النفسية والاجتماعية ولصالح نظيمة الحقوق على طول امتدادات النظام العام ؛ فيفكك بتمكن فريد تلك العلاقة الدقيقة بين القانون وسوسيولوجيا الممارسة القانونية ، وتلك الروابط الدقيقة بين المتون النظرية وروحها خدمة للأمنين القانوني والقضائي . والأجمل أن تجد جناب نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف يملك حسّا إنسانيا رفيعا وغيرة ملحوظة على المصلحة الفضلى للوطن على لبنات القانون . ونعترف، للأستاذ أحمد، بما يقدمه من خدمات جليلة لصالح صون الحقوق والحريات بمنطق اشتغال نظيف ينتصر لروح القانون بتميز و عمق واضحين.
وللفاضل أحمد :
في قلب مواعيد اللغوس يأتي القصيد ليكتب إسم المدينة في عرسها وابتسامة الكبار بمحراب العقل ، يأتي الحرف ليغزل وجه الغيوم ، ليرسم ضحك الصغار على مقلتي هذه الربوع ، و أملنا معا كحبة قمح تريد أن تصير حقلاَ .
في مواعيد الفكر تحين المرحمة ، و تغسل الكلمة الطيبة كل الهموم ، وتفتح المداخلات درب السماء ؛ فيجيء الوحي ليُلهمنا سداد الحرف ها هنا . و صفوة القول ؛ تحية تقدير صادقة ، منا و من خلال الفاضل أحمد ، إلى كل رجال و نساء العدالة ضمن الدائرة القضائية لمحكمة الاستئناف ، راجيا لهم كل السداد و التوفيق في خدمة المصلحة الفضلى للوطن و الشعب ، و معترفين ، صدقا ، أن الاعتزاز يسكننا في ظل ما يجمعنا من محبة وطيدة بكثير من أطراف العدالة قضاةَ ومحامينَ ومفوضينَ وكتاب ضبطِ .
و معا على درب التنوير من مداخل شتى، و نحن طرائق متعددة حُبلى بالحلم بوطن شامخ يسع للجميع ..
