رئيس المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين يهنئ البحث المغربي بالتتويج بجائزة الابتكار في مجال الكشف عن سرطان الثدي

عدد القراءات : 572

تلقى المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين باعتزاز كبير و عناية بالغة و شديدة نتائج التفوق الذي حاز عليه مركز الابتكار التكنولوجي للمدرسة المحمدية للمهندسين جامعة محمد الخامس بالرباط، بالميدالية الذهبية وجائزة التميز، في المسابقة الدولية للاختراع والابتكار “إيكان 2022″، في تورونتو بكندا ، حيث تمكن الأستاذ الباحث حسن عمور، مدير مركز الابتكار التكنولوجي بالمدرسة المحمدية للمهندسين، ورضوان كارلي، الطالب في سلك الدكتوراه من الفوز بجوائز عن مشروعهما المبتكر “سكانير ذكي جديد للكشف عن سرطان الثدي عن طريق التصوير بالميكروويف” و هو أول سكانير مغربي ذكي فعّال وغير ضار ومنخفض التكلفة للكشف عن سرطان الثدي ؛ و المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين يعتبر فوز الأستاذ الباحث و الطالب الباحث فوزاً

للتعليم العالي المغربي عموما والمدرسة المحمدية للمهندسين خصوصًا و البحث العلمي على وجه أخص ، في مباراة نظمتها جمعية تورونتو الدولية للابتكار والمهارات المتقدمة (TISIAS)، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين (IFIA) ،والجمعيات العالمية للمِلكية الفكرية (WIIPA)، ومبادرة الابتكار التعاونية (ICO)، شاركت فيها 81 دولة وجهة، بما يتجاوز 700 بحثاً في مجالات متعددة و مختلفة .

و المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين و هو يستحضر

هذا التتويج فإنه :

ينوه بالمجهودات التي يبذلها الأساتذة الباحثون في مجالات البحث و التأطير و التكوين و الإدارة و الدبلوماسية الموازية .
يسجل اعتزازه بالأستاذ الباحث و بالطالب الباحث المتوجين خلال هاته المنافسة العلمية ، و يتمنى لهما مزيدًا من البذل و العطاء .
يدعو الحكومة الى ايلاء عناية خاصة بفئة الأساتذة الباحثين و بطلاب الدكتوراه تحفيزاً لهم منها و ربحًا للرهانات الكبرى لمغرب القرن الواحد و العشرين ، و بحثا عن موقع ضمن مصاف الدول المتقدمة و المتطورة
يطالب البرلمان و الحكومة بمراجعة قيمة الضريبة على البحث العلمي و يدعو الى الرفع من قيمة مساهمات الحكومة و المؤسسات العمومية و الخاصة في ميزانيات البحث العلمي .
يسجل اعتزازه بالمجهودات الفردية و الجماعية ضمن المختبرات الجامعية و التي أدت إلى تطور الإنتاج العلمي المغربي بنسبة 66 ٪ إذ انتقل من 6796 سنة 2017 إلى 11275 منشور سنة 2022 .
يجدد تأسفه لغياب العلوم الانسانية و الاجتماعية من غالبية برامج الدعم المخصصة للبحث العلمي رغم اهميتها و ضرورتها في كل أنواع البحث و التكوين من العلوم الصلبة و غيرها.
يجدد دعوته للحكومة عموما و وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار إلى العناية الخاصة بمجالات العلوم الإنسانية و الاجتماعية لما لها من انعكاسات مباشرة على

الوطن بكل مكوناته.