عام التنوع الثقافي يختتم بحفل شعبي كبير

عام التنوع الثقافي يختتم بحفل شعبي كبير
شارك

اختتمت مجتمعات الجنسيات المختلفة المقيمة في إستونيا يوم السبت الماضي، 18 يناير، عام التنوع الثقافي باحتفالات كبيرة. وكان هذا العام، الذي بدأ العام الماضي، مخصصًا لجميع سكان إستونيا، حيث ركز على الثروة الثقافية المشتركة التي تنبع من الاختلافات والتشابهات بين الثقافات.

اجتمع الضيوف والمشاركون من جميع أنحاء إستونيا في مركز « فيرو » بقلب تالين، حيث رحبت بهم وزيرة الثقافة هايدي بورغا، التي كانت قد أعلنت عن افتتاح عام التنوع الثقافي قبل عام.

وقالت وزيرة الثقافة هايدي بورغا: « آمل أن يكون جوهر التنوع الثقافي قد أصبح مألوفًا وعزيزًا لدى الكثيرين في جميع أنحاء إستونيا خلال هذا العام. لقد أتاح هذا العام فرصة لإبراز مجموعة الأنشطة الإبداعية والعادات التي أُنشئت على مر القرون وما زالت تتطور بفضل الناس والمجتمعات التي تعتبر إستونيا وطنها. هذه هي ثروتنا الثقافية المشتركة. »

أُدير حفل ختام عام التنوع الثقافي، مثل العام نفسه، من قبل مؤسسة الاندماج بالتعاون مع منظمات مثل مركز الثقافة الشعبية الإستونية، واتحاد الأقليات القومية في إستونيا، واتحاد الجمعيات الثقافية الوطنية « ليورا »، والعديد من المنظمات الأخرى.

وقال ديمتري موسكوفتسيف، رئيس مؤسسة الاندماج، في كلمته للمشاركين في الحفل: « من المشجع أن نرى المجتمعات المختلفة تتخذ المزيد من المبادرات للعمل معًا. فالاتحاد يمكننا من تحقيق المزيد. ومن خلال هذا النوع من التعاون، تقوى إستونيا ككل، كما تقوى كل مجتمع بمفرده. تحيا إستونيا الغنية ثقافيًا! »

مساهمة الجمعية الثقافية المغربية « دار المغرب »:

أبرزت الجمعية الثقافية المغربية بدولة إستونيا دار المغرب، برئاسة بدر الدين المدغري علوي، خلال الحفل ثراء وتنوع الثقافة المغربية من خلال مجموعة من الأنشطة التي نالت إعجاب الحاضرين، ومنها:

* عرض للأزياء المغربية التقليدية:

تم تقديم مجموعة من الملابس المغربية التقليدية التي تمثل مناطق مختلفة من المغرب، مثل الجلباب والقفطان والملحفة الصحراوية، مما أتاح للحضور فرصة التعرف على التراث المغربي الغني.

* فقرة للرقص الفلكلوري المغربي:

قدم أعضاء الجمعية عرضًا للرقصات الفلكلورية المغربية مع تقديم شرح عن رمزية هذه الرقصات في الثقافة المغربية.

* ورشة الحلويات المغربية:

قدمت الجمعية مجموعة متنوعة من الحلويات المغربية التقليدية، مثل الغريبة وكعب الغزال والفقاص، مع شرح مبسط للحاضرين عن تاريخ هذه الحلويات وأهميتها في المناسبات المغربية.

* ورشة الشاي المغربي:

قدمت الجمعية عرضًا مباشرًا لفن إعداد الشاي المغربي الأصيل، مع شرح لأهمية هذه العادة في الثقافة المغربية كرمز للضيافة. واستمتع الحضور بتذوق الشاي المُعطر بالنعناع والمعد على الطريقة التقليدية.

* ورشة الحناء المغربية:

استقطبت ورشة الحناء اهتمامًا كبيرًا، حيث تم تعريف الحاضرين بفن النقش بالحناء المغربي. وأتيحت لهم فرصة تجربة النقوش التقليدية، التي تحمل رمزية ثقافية وجمالية فريدة.

* محطة للتعريف بالثقافة المغربية:

تضمنت هذه المحطة معلومات عن التاريخ المغربي، التقاليد الشعبية، والحياة اليومية في المغرب.

وقال بدر الدين المدغري علوي خلال كلمته: « إن مشاركتنا في هذا الحفل هي فرصة لإبراز مساهمة الثقافة المغربية في إثراء التنوع الثقافي في إستونيا. نسعى من خلال أنشطتنا إلى بناء جسور تواصل وتفاهم بين مختلف المجتمعات وتعزيز الروابط الثقافية بين المغرب وإستونيا. »

تجارب فريدة من نوعها:

قدم حفل ختام عام التنوع الثقافي تجارب استثنائية لمئات المشاركين، حيث استمتع الحضور بحفل موسيقي وفعاليات ثقافية متنوعة، من بينها الأنشطة المغربية التي أضافت طابعًا مميزًا للحفل.

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *