النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام، تفوز برهانات المحطة التنظيمية
المنظار
بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام ، بحضور الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل وأمال العمري رئيسة فريق الاتحاد بغرفة المستشارين والأخ الكاتب الوطني للنقابة ونائبه، وكل أعضاء المكتب الوطني، ومسؤولي المكاتب والإقليمية والجهوية.
واعتبارا للإجراءات الاحترازية، فقد تابع بعض الأخوات والإخوة مسؤولي النقابة الاجتماع عن بعد.
الأمين العام الميلودي المخارق، عبر عن الدعم المطلق للنقابة من طرف الأمانة العامة للاتحاد، ودعا المناضلين للتحلي بقيم الوفاء والمعقول في الدفاع عن المصالح الحيوية المادية والمعنوية للعاملين في الحقل الإعلامي ومهن الإعلام، وحت على مواصلة الهيكلة للفروع على الصعيد الوطني وإتمام البرنامج الوطني العام للنقابة.
الأخ الكاتب الوطني توفيق نديري، استعرض، في مداخلته أهم المحطات التي مرت منها النقابة إلى وصولها، لخلق العديد من الفروع على الصعيد الوطني من شمال المملكة إلى جنوبها، والتي بلغت إلى حدود اليوم 20 فرعا، تميزت بمساهمة العديد من المنابر الإعلامية في مختلف الاستحقاقات المهنية التي عرفتها البلاد وبوأت منظمتنا الاتحاد المغربي للشغل صدارة التمثيلة العمالية على الصعيد الوطني.
وفوض اللقاء للكاتب الوطني، مأمورية تطعيم المكتب الوطني، ببعض الطاقات من خزان مناضلي النقابة للمساهمة من موقع القيادة الوطنية للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام، والتي يتضح اليوم أنها تضم مخضرمين وشبابا، يشتغلون على تطلعات النهوض بالممارسة الإعلامية وتمتيعها بروح الاختيارات الديمقراطية باعتبارها تطلعات استراتيجية للمجتمع.
وعرف اللقاء نقاشات رفيعة وتقديم العديد من الاقتراحات، لإغناء البرنامج الوطني الذي تسهر القيادة الوطنية على إعداده ووضع لمساته الأخيرة، وهو البرنامج الذي يتطلع للمساهمة في النقاشات العمومية حول الإعلام وقضاياه وما يعرفه من تحولات، مع الحرص في مستوى ثاني على توفير دورات تكوينية للارتقاء بالممارسة الإعلامية وتطوير مضامينها الإعلامية وفق التحولات الجارية بتوسيع الاستخدامات التكنولوجية وتجويدها.
أما الشق الاجتماعي فإن البرنامج الوطني، منكب على التدقيق في كل مساراته خدمة لتطلعات كافة أعضاء النقابة والمنتسبين للحقل الإعلامي ومهنه.