أهم التعديلات التي سيعرفها نظام الدكتوراه بالمغرب
اعتبارًا من فاتح شتنبر المقبل؛ سيعرف نظام الدكتوراه في المغرب تغييرا جديدا سيطال شروط التسجيل ومناقشة الأطروحة، وستسري هذه الشروط على الطلبة الباحثين الجدد والقدامى على حد سواء.
وفي هذا الصدد؛ سيكون على كل طالب مسجل بسلك الدكتوراه، ويريد مناقشة أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه، الحصول على 180 رصيد أو نقطة.
ومن باب التوضيح أكثر؛ سيكون لزاما على الطالب الباحث، أولا، إنجاز بحث الدكتوراه يشكل 150 رصيد أو نقطة.
ثانيا؛ يجب الخضوع للتكوين العلمي الإجباري، من خلال دراسة وحدات يجب استيفائها خلال السنتين الأولى والثانية، مع وجوب حصول الطالب على إشهاد من المؤسسة بأنه فعلا استوفى هذه التكوينات العلمية، التي تشكل 10 رصيد أو نقاط.
ثالثا؛ ضرورة العمل على تكوينات إلزامية إشهادية، من خلال إثبات الطالب بسلك الدكتوراه أنه يتقن اللغة الفرنسية أو الإنجليزية أو لغة أخرى، وكذا اكتسابه لمهارات رقمية، وتشكل 10 رصيد أو نقاط.
رابعا؛ يجب إجراء تدريب ميداني يقوم به الطالب لمدة لا تقل عن شهر، مع وجوب الحصول على شهادة من معهد معتمد تفيد إتقان الطالب لإحدى اللغات الأجنبية، وشهادة أخرى تفيد قيامه بالتدريب الميداني، التي تشكل 10 رصيد أو نقاط.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل هذا الإجراء الجديد كان الطالب بمجرد أن يُنهي اطروحته يكون بإمكانه مناقشتها والحصول على شهادة الدكتوراه، أما بعد هذا التعديل الجديد، فحتى لو أنهى الطالب أطروحته ووافق عليها المشرف، فلن يكون بوسعه مناقشتها إلا بعد استكمال مجموع 180 نقطة؛ أي 150 الخاصة بالأطروحة، إضافة إلى 30 نقطة الخاصة بالتكوينات السابق ذكرها.
