موجة الغلاء تعود إلى السوق الوطنية

موجة الغلاء تعود إلى السوق الوطنية
شارك

✍️:حدو شعيب.

ما بدأ العالم بالدخول في مرحلة التعافي من الأزمة الاقتصادية العالمية بسبب تفشي فيروس كورونا خلال العامين الماضيين، حتى بدأت روسيا بغزو أوكرانيا.

وأدت الحرب إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز والكهرباء وبالتالي ارتفاع أسعار السلع والخدمات والمواد الغذائية في معظم أنحاء العالم.

 والحمد لله على كل حال.

ن لله عز وجل سنناً في الكون لا تتغير ولا تتبدل ، ومن هذه السنن سنة الابتلاء ، ومما يبتلي الله عز وجل به عباده الغلاء.

 وقد سبب غلاء الأسعار ضيقاً شديداً على الناس أما الفقراء فقد سحقهم سحقاً وأما متوسطو الحال فهم من السحق قاب قوسين أو أدنى .

والطالب لعلم الاقتصاد يعلم جيداً أن أسعار السلع والخدمات لا تستقر على حالها، فهي تتبع حركة السوق وآلياتها، وهي حركة متغيرة بطبعها ، كما أن للغلاء أسباب عدة يتصل معظمها بالدول المنتجة للسلع وتتصل كذلك بالتضخم العالمي ؛ وهناك أسباباً أخرى داخلية تخص كل دولة على حدة منها : الفساد المالي والإداري ، وخلل السياسات الاقتصادية ، ونقص الموارد ، وضعف الإمكانات البشرية ، وقلة الإنتاج المحلي وغيرها ، لكن المؤمن يعلم أن كل شيء بقدر الله عز وجل ، وأنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فالله سبحانه وتعالى قد قدَّر كل شيء صغيرَة وكبيرَة.

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *