مدرسة فرعية أكرض هل هي عشور لمجموعة مدارس زاوية ايفران ؟

مدرسة فرعية  أكرض هل هي عشور لمجموعة مدارس زاوية ايفران ؟
شارك

✍️:حدو شعيب.

تعاني المؤسسة التربوية الابتدائية: أكرض العشور مجموعة مدارس زاوية ايفران، جماعة واد ايفران  دوار أيت  خيسن أيت حمد أوناصر أيت لياس القروية من عدة مشاكل تعيق تحقيق الكفايات المنتظرة من هاته المرحلة التعليمية المهمة في حياة المتمدرس، ومن بين هاته المشاكل نجد السطو على جدران الفرعية ونهب و سرقة كل محتوياتها البنائية  من نوافذ وطاولات و الأبواب  وكذلك  المستلزمات الدراسية الخاصة بالأستاذ المعين للفرعية التي لم تنجو من تهكم السارق، مثل الحاسوب و أغراضه اليومية .

ومشكل القسم المشترك أو ما يعرف بالقسم متعدد المستويات، وهو يشكل بحق آفة تنخر عجلة تقدم منظومتنا التربوية وتهدد مستقبل أطفالنا.

لا ننكر أن هناك أشغال منذ سنتين لإعادة بناك قسمين كانو آيليين للسقوط، اللذان تم انجازهما على مشارف بداية سنة دراسية جديدة، والقاعتين ليستا جاهزتين بعد.

على الرغم من بعض التعليلات والتبريرات البيداغوجية التي يرفعها بعض فقهاء الأدبيات التربوية حول حسنات الاشتغال بالقسم المشترك، فإن الواقع المعيش بين المستوى متعدد الطبقات ينبأ بأن الأمر ليس كذلك دائما، وأن موارد متعلمي الأقسام المشتركة ضعيفة وزهيدة، وأن مكتسباتهم الدراسية متدنية جدا عن المستوى الذي يدرسون به، وهذا ملموس من خلال الاطلاع على إنجازاتهم سواء منها الشفوية أو الكتابية والمهارية … طيلة السنة الدراسية، أو من خلال إنتاجاتهم يوم الامتحانات الإشهادية، بالمقارنة مع زملائهم الذين يدرسون في أقسام وحيدة المستوى.

إن تجاهل هذه الظاهرة والتستر عنها من طرف الجهات المسؤولة عن هذا القطاع، لاسيما منذ مطلع القرن الحالي الذي يؤرخ للإصلاح الأخير لمنظومة التربية والتكوين، والتي ما فتئت تتوسع رقعتها حتى شملت جل المدارس المركزية وتضخمت لتلتهم أكثر من مستويين دراسيين في أغلب الفروع المدرسية، وخصوصا العزوف عن تناولها بشكل جدي في التوجيهات الرسمية كالدلائل البيداغوجية والمذكرات التنظيمية. كل هذا يعتبر تدبيرا خطيرا يعيدنا إلى مربع ذا حساسية كبيرة وجوهرية تتمثل في الامتيازات التي يستأثر بها العالم الحضري والتهميش البنيوي الذي يعاني منه العالم القروي. وبالتالي غياب تكافؤ الفرص بين أبناء المجال الحضري وأبناء المجال القروي، وتفشي ظاهرة الهدر المدرسي وانقطاع أبناء البوادي في أولى مستويات الإعدادي، لعدم قدرتهم على المواكبة.

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *