البيضاء تعلن انخراطها في الذكاء الاصطناعي

البيضاء تعلن انخراطها في الذكاء الاصطناعي
شارك

بشرى جاب الخير

يعرف الذكاء الاصطناعي على انه تقنية تحاكي الذكاء البشري على اداء المهام ويمكنه بشكل متكرر تحسين نفسه استنادا الى المعلومات التي يجمعها.

تعد هذه النسخة المنظمة من 7الى 11نونبر الجاري تحت شعار من شريط الفيديو الى الذكاء الاصطناعي بمبادرة من كلية الآداب والعلوم الانسانية بنمسيك جامعة الحسن الثاني ،استمرارا بمشروع الكلية الفني الذي يهدف الى توضيح اشكال وانواع مختلفة من الاندماج والتفاعل بين التكنولوجيا والفن ،حيث اكد عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية بنمسيك الدار البيضاء ،ذ رشيد الحضري ،خلال الندوة الصحفية ان الدورة 29 من المهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء تتزامن مع الذكرى 30لتأسيس المهرجان وانطلاقه بدء من سنة 1993 ، كما صرح ان الجهة المنظمة ستبقى حريصة على الوفاء للبعد الفني وايضا البيداغوجي لهذا المهرجان ،وذلك خلال البرمجة الثقافية والفنية والورشات التي تهدف الى تنمية المهارات لدى الطالب ، الامر الذي يساهم في تسهيل اندماج الطلبة في النسيجيين الاقتصادي والاجتماعي ، في هذا الاطار نوه سيد العميد على اهمية مشاركة طلبة كلية بنمسيك للآداب وطلبة مدارس الفنون بالمغرب والفنانين الشباب في مختلف انشطة المهرجان على اعتبار ان الورشات التكوينية والماستر كلاس والندوات تمنح الشباب الجامعي وشباب المؤسسات الفنية وعموم المهتمين .

وابرز مجيد سداتي المدير الفني للمهرجان في تصريحه ان المهرجان نجح طيلة العقود الثلاثة الماضية في ترسيخ ثقافة صورة جديدة مختلفة عن السائدة وهي ثقافة تسعى الى مساءلة الموروث الثقافي والفني والاجتماعي من خلال نظرة نقدية وتحليلية وذكية ، وذلك من اجل تجديده وإترائه وتعزيزه بشكل اكبر واضاف لقد نجحنا ايضا في تسليط الضوء على الاتجاهات الفنية الناشئة ، وشجعنا الشباب على تجديد الافكار والاشكال وابتكار اساليب جديدة تتماشى مع روح العصر مشيرا الى ان المهرجان يحرص ايضا على خلق الجسور بين الثقافات والجماليات والغاء الحدود بين مختلف التعابير الفنية ، من خلال انفتاحه على الرقمنة ، والواقع الافتراضي والمعزز والتنصيبات التفاعلية والعروض السمعية البصرية ،ثم المابينغ والروبيتك ..

وهي دورة متميزة بضيوفها وبرمجتها واحتفائها بالذكرى الثلاثين لتأسيس المهرجان الدولي لفن الفيديو بالدار البيضاء (2023-1963) وتعتبر هذه المحطة فرصة للاستعادة تاريخ هذه التظاهرة والوقوف على مراحل تطورها، وذلك لتقييم المكانة التي تحتلها اليوم في المشهد الفني بشكل عام ومقاربة القضايا والتساؤلات التي تطرحها في مجال الفن المعاصر بشكل خاص وسيكون مهرجان مناسبة ايضا للاحتفاء بالذكرى الستين لظهور فن الفيديو منذ سنة 1963في المانيا .

وتستضيف هذه الدورة فنانين من عدة بلدان صديقة وشقيقة: ألمانيا، الارجنتين ، بلجيكا ،كندا ، السويد ، اسبانيا ، فرنسا بولونيا ، امريكا ، اكواتور ، رومانيا ، التوغو ، السنغال ، سوريا ، تونس ، كما  سيسمح هذا اللقاء الثقافي والفني للجمهور باكتشاف برنامج غني ومتنوع في عدة فضاءات بالدار البيضاء ، كلية الآداب والعلوم الانسانية بنمسيك ، المركب الثقافي مولاي رشيد ، المركز الثقافي الامريكي ، مركز الفنون ، محمد زفزاف …

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *