مواجهة الغلاء بالاستغناء

مواجهة الغلاء بالاستغناء
شارك

حدو شعيب

 يعاني الناس في مختلف بقاع المعمور من ارتفاع تكاليف المعيشة يوما بعد يوم. ثمن كل شيء يرتفع بشكل جنوني، من أسعار السكر واللحوم والزيت والفواكه والخضروات في البقالة، وحتى ثمن التدفئة أو التبريد في بيوتنا ومنازلنا.

ولا توجد دولة واحدة في هذا العالم نجت من ارتفاع الأسعار، من الدول الكبرى والغنية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي إلى الدول الفقيرة في آسيا وأفريقيا.

 يستفسر كل مواطن يقف أمام محل بيع الدجاج عن سعره للكيلوغرام الواحد حتى يفاجئه البائع بالثمن الذي هو 26 درهما، يبتسم ويغادر خاوي الوفاض.

وتعد اللحوم البيضاء من المواد الأساسية في المائدة المغربية، فهي الأكثر استهلاكا بالنظر لأسعارها المناسبة لجيوب الفئات الفقيرة والمتوسطة مقارنة بأسعار اللحوم الحمراء.

وانتقلت حالة الاستياء من غلاء الدواجن إلى مواقع التواصل الاجتماعي حيث أطلق ناشطون دعوات لمقاطعة شراء الدواجن إلى حين انخفاض ثمنها في إطار مواجهة الغلاء بالاستغناء.

غير أن العديد من المواطنين لم يجدوا أمامهم من خيار سوى الشراء وفي أنفسهم حسرة بسبب ارتباط فصل الصيف بتنظيم حفلات الأعراس واستقبال المغاربة لعائلاتهم المقيمة بالخارج.

وتعتبر اللحوم البيضاء والحمراء من العناصر الأساسية في مائدة الطعام في الأعراس المغربية، حيث يتم تقديم أطباق الدجاج المحمر ولحم البقر المزين بالبرقوق.

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *