تقديم « أضغاث باب » لعادل لطفي و »الصورة الشعرية » لمحمد الزيمون في تطوان

تقديم « أضغاث باب » لعادل لطفي و »الصورة الشعرية » لمحمد الزيمون في تطوان
شارك

تنظم دار الشعر بتطوان حلقة جديدة من برنامج « توقيعات »، يوم الجمعة 21 فبراير الجاري، في فضاء مدرسة الصنائع والفنون الوطنية، ابتداء من الخامسة والنصف مساء.

ويشهد اللقاء تقديم وتوقيع ديوان « أضغاث باب » للشاعر عادل لطفي، ويقدمه الناقد والجامعي عبد اللطيف الوراري، وكتاب « الصورة الشعرية بين المعيارية وبلاغة الانزياح »، لمحمد الزيمون، ويقدمه الباحث والخبير التربوي إسماعيل بنهنية.

ويتوج اللقاء بأمسية شعرية تشارك فيها الشاعرة فاطمة الزهراء بنيس والشاعر عبد اللطيف الوراري والشاعر عادل لطفي، مع عرض موسيقي للفنان أحمد شقارة.

يكشف ديوان « أضغاث باب »، الصادر عن دائرة الثقافة بالشارقة، مقدار التجربة الشعرية الثرية للشاعر عادل لطفي، الذي اشتهر أكثر بكتابة قصيدة زجلية أصيلة بروح مغامرة. وهو في كتابته الشعرية الفصيحة لا يكاد يتخلى عن الاحتفاء بهذه الأصالة في الإبداع، منطلقا نحو المعاصرة والتجريب من داخل النسق الخليلي والاختيار الجمالي التفعيلي.

ويمثل كتاب « الصورة الشعرية » للدكتور محمد الزيمون، الصادر عن مكتبة سلمى الثقافية، إضافة أخرى إلى حقل الدراسات التي اشتغلت بمجال الصورة وانشغلت بأفقها النقدي، وهو يسائل الأطر المرجعية لمبحث الصورة الشعرية وبلاغيتها، منذ المرجعيات الكلاسيكية الأرسطية، وانتهاء بتصورات ما بعد البنيوية. وقد سعى من خلال ذلك في تشغيل المفاهيم والآليات والنظريات البلاغية في دراسة الصورة الشعرية في القصيدة العربية الكلاسيكية والرومانسية والحداثية. ثم ينفرد الكتاب ببعد ديداكتيكي رحب، وهو يستهدف عموم المتدخلين في الشأن التعليمي والتعلمي من أجل تبادل الخبرات والتجارب المعرفية والتربوية حول إشكال النقل الديداكتيكي للمعرفة البلاغية العامة في مبحث الصورة الشعرية إلى معرفة تعليمية تعلمية، بغاية إثراء الكفايات المعرفية والديداكتيكية لهؤلاء وهؤلاء.

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *