فيدرالية اليسار الديمقراطي.. ترفض « الشلل » الذي يطبع جماعة المحمدية..

اصدرت فيدرالية اليسار الديمقراطي بيانا تعبر فيه عن رفضها بأن تُشَلَّ جماعة المحمدية، إلى حد العجز عن تتبع تنفيذ مقرراتها

وذكرت في بيانها  انه  تحت شعار « تنظيم قوي من أجل تنمية شاملة بالمحمدية انعقد مجلس فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بمقر الحزب ، وبعد الترحم على ضحايا فاس وآسفي، بسبب ما اسماه البيان  استشراء الفساد في البناء والتعمير، وعلى المهاجرين الأبرياء في جرادة، استعرض فرع الحزب  السياق الدولي، ما يطبع السياق الدولي، من تعدد بؤر التوتر التي تثيرها الإمبريالية الأمريكية، وكذلك على مستوى  السياق الوطني، ما يميزه من تغول زواج السلطة بالمال الذي تجسده « حكومة الكفاءات »؛ وتفاقم حالات تضارب المصالح، والمزيد من التضييق على الحقوق والحريات، والقوانين التراجعية..

واكد البيان انه على المستوى المحلي للمحمدية، تتواصل الدينامية التنظيمية للحزب، عبر الترافع، ولو من موقع المعارضة من أجل أن تسترجع المحمدية هويتها كمدينة للزهور والرياضات الجميلة، وإخراج حاضرة فضالة، وعين حرودة والشلالات، وباقي الجماعات مما يشبه قرى كبيرة، عبر تمكينها من محطة طرقية عصرية بجوار الطريق السيار تفك عزلة المحمدية عن الشبكة الطرقية الوطنية والدولية، وعبر سوق جملة عصري، ومنع العربات المجرورة بالدواب، وإيجاد حل لفوضى الباعة الجائلين، والارتقاء بنظافة جماعات المحمدية…

واضاف البيان أن فرع الحزب وقف على المعاناة المتواصلة لعمال شركة سامير وفندق أفانتي، وكذلك معاناة مجموعة من المواطنات والمواطنين ضحايا سياسات الهدم والترحيل (دوار لشهب، البرادعة…).

وخلص نقاش فرع الحزب بالمحمدية الى التعبير عن تضامنه المطلق مع عمال شركة سامير وفندق أڤانتي، ويدعو عامل عمالة المحمدية ووالي جهة الدار البيضاء-سطات، والسلطات المركزية لتحمل مسؤوليتها في حماية العمال ومناصب الشغل من جشع أرباب العمل. والمطالبة بإيجاد حل للمواطنات والمواطنين الذين تم إفراغهم من بيوتهم، بما يضمن حقهم في السكن؛ كما يرفض الفرع بشدة حالة الشلل التي تعرفها جماعة المحمدية، المتجسدة في العجز عن تتبع تنفيذ مقررات المجلس الجماعي؛ ووضع حد لفوضى السير والجولان بجماعة عين حرودة، خصوصا فيما يتعلق بعشوائية علامات التشوير؛

واستنكر فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية الحالة المتردية للنظافة بجماعات المحمدية وعين حرودة والشلالات وبني يخلف؛

كما جدد مطالبته باعتماد مقاربة تحافظ على هوية المحمدية، وتستحضر جماليتها، والأخذ بوقف زراعة النخيل، في تهيئة شوارع المحمدية، واعتماد زراعة أشجار مظللة وخضراء على مدار السنة.