الرحيل الأبدي لوجه بشوش كان اسمه بدوي

الرحيل الأبدي لوجه بشوش كان اسمه بدوي
شارك

المنظار

كان الخبر كالصاعقة، خبر الموت الذي اختطف من بيننا إنسانا وديعا لطيفا خجولا خدوما، لكل الوافدين على المقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل. الأخ البدوي، ما عرفت منه قلقا في وجه أي كان، حتى في الظروف التي يكون فيها الجميع في أقصى حالات الاستنفار، حين تتطلب الظروف ذلك، بمناسبة المؤتمرات الوطنية والجموع العامة للمجالس الوطنية، كان للفقيد الأداء الطيب في استقباله الإخوان والرفاق بالوجه البشوش، وكان دائم السؤال على كل المناضلين من مختلف بقاع الوطن,,

بحجم الأسى والحزن الذي خلفه هذا الرحيل الأبدي، وهذا الموت اللعين الذي يختطف منا الأحبة، ستظل دائما ذكرى مروره حاضرة في الذاكرة والوجدان.

لا يسعنا اليوم سوى تبادل عبارات التعازي المرة، راجين للراحل البدوي الرحمة والمغفرة ولذويه ورفاقه الصبر الجميل.

إننا لله وإنا إليه راجعون

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *