الحاجة إلى وجوه سياسية جديدة، ومؤمنة بالحاجة للتغيير

الحاجة إلى وجوه سياسية جديدة، ومؤمنة بالحاجة للتغيير
شارك

بقلم : عبدالحق الفكاك

لا شك أنا في مفترق الطرق، حيث علينا أن ننتقل من وحل الخمول والارتجالية إلى طور التغيير والإصلاح.. ولأن المخاض يكاد يكون عسيرا بالنظر للظروف الاستثنائية التي تشهدها بلادنا بسبب تداعيات كورونا وأخواتها   ..

لهذه الأسباب مجتمعة.. فقد آن الأوان أن تلد لنا السنوات التي اضعناها مولودا سالما معافى… أي أن تفضي انتخاباتنا المقبلة الى مجالس غير معاقة أو مشوَّهة..مجالس قادرة على أن تدخل بنا مرحلة جديدة.. مرحلة البناء والتنمية.

فلا حاجة لنا بمرشحين مستهترين.. لا يقدرون المسؤولية التاريخية التي على عاتقهم.. فالاستحقاقات المقبل تاريخية ، لدلك لا مكان بيننا لمن يحاول أن يُروِّج للعبت أو يدخل مجالسنا في صراعات سياسية سئم منها الجميع ..

نعم ، إن التزاماتنا الدولية والمنعطف الذي دخلته بلادنا، لا يقبل أن يكون معنا أشخاصا دو أجندة عنصرية ،همهم الوحيد كسب الأصوات ولو على حساب التفرقة بين أبناء البلد الواحد .. باستغلال اللهجة و العرق او التَّدين .

كفى من التطبيل لأشخاص لفظتم أمواج الانتخابات السابقة ورماهم بحر السياسة على شواطئ النسيان ..

كفى من ترديد أسماء تردد معها، أصداء فشلهم الذريع في تحمل المسؤولية.. أسماء أشخاص لم يعد يتق بها إلا الطامعون والمطبِّلون  ..

علينا أن نفسح المجال لوجوه جديدة من خيرة شبابنا المتطلع لمستقبل زاهر.. لشباب سيحمل لا محالة لواء التغيير.. وعلينا أن نقف بجانبه وننتصر له .

وإن من شبابنا من أعطى المتال على تحمل الأمانة و حسن التدبير خلال الولاية السابقة.. لكنهم كانوا أقلة بين أغلبية مفبركة لا تناشد التغيير الحقيقي و معارضة سليطة اللسان .

إن الانتخابات المقبلة يجب أن تفرز لنا رجالا ونساء يحملون بصدق هموم ومعاناة المواطنين ويعملون بتفان لمصلحة الوطن.. منتخبون جدد لا يطعن في امتيازات ولا تغريهم السيارات الفخمة  ..

لهؤلاء فقط وجدت اصلا الديموقراطية  .. ولأجلهم ستعلو ابدا راية ُ هذا الوطن  .. فهُمُ الأمل الدي نراه قريبا ويراه أعداء الشعب بعيدا.. والله الموفق.

admin

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *