رماد…
لبنى حمادة / القاهرة نصر
جامد ، منطفئ
تشتعل كنار في هشيم
تستيقظ من سباتك
بلا بصمة كي تحفز أنتفاضة
أو طاقة كي تحلق
أعمالك المعلقة بحجم عمرك
معبء بخيباتك حد التخمة
مزدحم رأسك كالفراغ
تحاول دون داع
تعلم أن الجوع مؤقت ،
و الحب خرافة ، والحلم خرسان
و الخلافة كذبة التاريخ العظمى
لست حرًا منذ الأنذار الأول ،
جئت لتنتهي ..
حاول أن تجرجر قدميك قبل الدجى
كي ترى نفسك للمرة الأخيرة
في عيون نهر عريق
قبل أن تغتسل مرات في دمعاتك الأسنة
قبل أن تغلق أبواب المتاهة
و تصرخ صافرة القطار
حاول أن تحدث ثقبًا صغيرًا في الصميم
و اعبر دون أن تنظر ..
الماضي قد مضى ،
و الأتي لا يحمل جيناتك المشوهة
لا تسأل عن الخلاص
و لا تنتظر واحد المعجزة
أنت صفر العدم
لن تستثنى من الهلاك
ستنتهي مرهقًا ذات حلم بالكامل
ملدوغا بسم ساعتك